أخبار فلسطين

جمعة غضب ثالثة

الحراك مستمر
لليوم التاسع عشر على التوالي، خرج عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين أمس الجمعة، في جمعة غضب 3، احتجاجًا على قرار وزير العمل اللبناني “كميل أبو سليمان” معاملة العامل الفلسطيني معاملة الأجنبي، وللمطالبة بإقرار الحقوق الفلسطينية في لبنان.

وعقب صلاة الجمعة، خرجت التظاهرات في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان للمطالبة بإسقاط القرار وضد الحملات العنصرية التي تطال اللاجئين الفلسطينيين.

ومن مخيم عين الحلوة، في مدينة صيدا جنوبي لبنان، انطلقت تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، جابت أزقة المخيم على وقع الأغاني الثورية، والهتافات الحماسية.

المسيرة لم يكتب لها السلام، حيث قامت بعض الأيادي الخبيثة، بإطلاق النار عليها لتودي بحياة أحد المشاركين فيها قتيلًا هو “حسين علاء الدين”.

ليتبعها حملات ودعوا لاستمرار التحركات تحت وسم #صوتناأعلىمن_الفتنة.

أما مخيم المية ومية، جنوبي لبنان، فكان على موعد مع اعتصام شعبي أمام مسجد “عمر بن الخطاب”، حيث أكدت الكلمات فيه على أن الفلسطينيين مع فرض القانون، إلا أن على القانون أن يراعي وضع اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية التي تعاني الأمرين جراء الإهمال وانتشار الفقر والبطالة.

أما في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص، في مدينة صور في الجنوب اللبناني، فخرج الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في مسيرات غاضبة، على وقع الأغاني الثورية.

وخرجت المسيرات عقب صلاة الجمعة، رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، والشعارات المطالبة بإلغاء قرار وزارة العمل اللبنانية.

وشهدت مخيمات شمال لبنان، نزول عشرات الآلاف من المتظاهرين.

ففي مخيم نهر البارد انطلقت مسيرة رفعت شعار “حقوقنا لا تلغي عودتنا”، هتف المشاركون فيها بـ “من لبنان لغزة شعبنا شعب عزة”.

كذلك شهد مخيم البداوي شمالًا، إضرابًا عامًا دعت إليه الفصائل الفلسطينية رفضًا لإجراءات وزير العمل اللبناني، تبعها مسيرة جماهيرية جابت شوارع المخيم وأزقته، نادت بإسقاط إجراءات وزارة العمل.

كما زار وفد من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج “خيمة الكرامة” في مخيم البداوي، والتي أقيمت رفضًا لإجراءات وزارة العمل اللبنانية، التقى فيها وفد المؤتمر بالفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبية في مخيمات الشمال وبحثا سبل تطوير العمل الشعبي والسياسي الفلسطيني في مواجهة القرار.
وفي مخيم الجليل، في البقاع اللبناني، نادى المتظاهرون “شعب موحد على الأهداف.. ما بساوم ما بيركع”.

وجابت التظاهرة أزقة المخيم، لتنتهي بكلمة عند خيمة الاعتصام المقامة عند مدخل المخيم، أكدت الكلمات فيها “أن مطالب اللاجئين الفلسطينيين هي مطالب حرة لشعب حر، وأن على اللاجئين الفلسطينيين الاستمرار بالحراك حتى الاستحصال على الحقوق الكاملة إلى حين العودة”.

أما مخيمات العاصمة اللبنانية بيروت، فكانت على موعد مع مسيرات واعتصامات شعبية عقب صلاة الجمعة في مخيم برج البراجنة ومار الياس وشاتيلا.

جابت الأحياء والأزقة في المخيمات الفلسطينية، ورفع خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ونادت ضد الإجراءات العنصرية ضد الفلسطينيين وبإقرار الحقوق كافة للشعب الفلسطيني.

زر الذهاب إلى الأعلى