بأقلامنا

كلمة جمعية هلا صور خلال حفل تكريم الاعلامي نهاد حشيشو القاها الدكتور رجب شعلان

ايتها السيدات والسادة الاخوات والاخوة ..اصحاب المقامات الرفيعة

اهلا بكم جيعا في امسيتنا الجميلة هذة وهي من فعاليات معرض الكتاب العربي الخامس الذي اصرت جمعية هلا صور الثقافية والاجتماعية ان تنظمة متحاوزة كل العقبات التي تقف بوجه تنظيمة مصرة ان يكون المعرض هذا تحت شعار لا للتطبيع مع العدو الصهيوني فيما نرى معرضا للكتاب العربي لكنه متصهين يقام في امارة الشارقة

ايه السادة : هي صور مدينة الامام السيد موسى الصدر مدينة المقاومة الوطنية والاسلامية هذه المدينة التي ما استطاع معتد ولا غاز الا ان ينكسر على اسوارها واذا ما دخلها فانه يخرج مدحورا مهزوما هي صور ام المدائن وعروس النضال هي الحاملة لواء المقاومة فيما نرى النظام الرسمي العربي البخس يهرول مطبعا مع العدو الصهيوني ارضاء لاميركا الغاشمة

ايها السادة ونحن في رحاب المعرض الخامس للكتاب العربي فان جمعية هلا صور الثقافية تكرم عددا من الرجالات الذين تركو ا بصمة في المسار العلمي والادبي والفكري والنضالي وهي اليوم وفي هذه الامسية الجميلة تكرم واحدا من الرجال تقول فيه ما تشاء فهو المناضل اليساري والمفكر الراشد والناقد الصادق والمحاور الواضح انه الكاتب والمفكر والاعلامي والمناضل الصديق نهاد حشيشو … الذي جاء من اقصى المدينة ليعلن ان التغيير لا بد الا ان يكون ثوريا ..ولانه امن بان بان التغيير الثوري يبدا بالغاء النظم البالية من طائفية ومذهبية و جهوية لذا كان انتمائه للخزب الشيوعي اللبناني عام ١٩٥٩ ومان رفيق نضال للشيد حورج خاوي وجورج بطل وغيرهم ولما راى ان هناك تناقضا ما بين الفكر والممارسة وحاول التغيير صدر قرار بطردة من الحزب غير ان اصرارة الثوري وعاد للانضمام مجددا الى الخزب الشيوعي فيستطدم مع قيادته نتيحة لوضوح نظرته وشمولية رؤياه فقدم استقالته من الحزب الا انه استمر مناضلا يساريا تقدميا على درب فلسطين

نهاد حشيشو عاد من سفرته الالزامية ليعمل مناضلا في الحقل الوطني الى جانب التنظيم الشعبي الناصري في صيدا حيث ارتقى الى رتبة قيادية

نهاد حشيشو تراه كاتبا ..وتراه محللا

وتراه مفكرا ..وتراه مؤلفا ..وتراه محاورا وتراه اعلاميا …لكن في كل ما تراع عينك به تجد فيه الانسان نهاد حشيشو

اخي وصديقي نهاد ان جمعية هلا صور الثقافية هي من تتكرم اليوم بتكريمك لك الرفعة والمجد

والسلام عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى