بأقلامنا

الصحافي المصري ماهر مقلد : مدينة صور ينبوع حب بقلم د.عماد سعيد

زار الأستاذ ماهر مقلد مدير تحرير جريدة الاهرام المصرية ــ ومدير مكتب الاهرام في بيروت ــ 2006 ــ 2010 ــ وزوجته السيدة منال سراج الدين مدينة صور بدعوة من رئيس مجموعة هلا صور الثقافية الإجتماعية و موقعها الالكتروني د. عماد سعيد ، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لانطلاقة موقع ” هلا صور ” .
أمضى الكاتب المصري ماهر مقلد وزوجته السيدة منال خمسة أيام بنهارها و لياليها ،جال خلالها على الفعاليات السياسية و الروحية و الثقافية لبنانية وفلسطينية . كما زار الرئيسن نبيه بري و فؤاد السنيورة ،و سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ورئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي و المسموع الاستاذ عبد الهادي محفوظ و نائبه الصحافي ابراهيم عوض والنائب بهية الحريري ، والدكتور أسامه سعد ، قيادة حركة امل في اقليم جبل عامل برئاسة المهندس علي اسماعيل المسؤول التنظيمي للاقليم ، وزار ايضاً الدكتور ناصر حمود منسق تيار المستقبل في الجنوب .
العلامة الشيخ علي ياسين رئيس لقاء علماء صور ، الشيخ حسين اسماعيل رئيس جمعية الوسط الاسلامي اللبناني .
و وقع خلالها كتابه ” لبنان فتنة القصور ” ( تجربته في لبنان ) برعاية و حضور سعادة النائب الحاج علي خريس عضو كتلة التنمية و التحرير التي يرئسها دولة الرئيس نبيه بري ) في استراحة صور السياحية ، وحل ضيفاً كريماً في العشاء السنوي يوم 31 تشرين اول في مطعم كلاسيك تيروس ، وقدمت له اسرة موقع ” هلا صور ” درع وفاء و تقدير لدوره في توطيد العلاقات اللبنانية المصرية انطلاقاً من دوره الاعلامي .
هي زيارة استطلاعية ، استكشافية وكان على ما كتب لاحقاً في جريدة الاهرام ، مذهولاً بمكونات المدينة حيث أن لا ” كل ” يكونها ، فهي مشغولة إلى حد كبير من إنسان واحد ، إنسان يتجاوز حدوده الذاتية ليشمل الكل ، ورأرى في هذا التجانس حالة ان لم تكن فريدة ، فهي متميزة من نوعها ، و صور هي بالفعل كذلك .
لم يكن هذا الانطباع هو الأول ، سيما و أن المكان أعطاه من الحب و الضيافة وحسن الاستقبال مما دفعه لاحثاً للاعتذار عن تلبية دعوة احتراما لهذا الشعور .
الزيارة اذا كانت أشبه بحالة عن الكشف و الاستكشاف ، على الاقل هذا ما شعرنا تقريباً بكل ما راه ووصفه ، بأنها أي صور هي عائلة واحدة موحدة ، فالكل هو الواحد و العكس صحيح .
صحيح ان الزائر لم تتاح له فرصة زيارة معالم المدينة الاثرية و حارتها الفينيقية التي تشكل تواصل ما بين الماضي التراثي و الحاضر الحديث ،
ماهر مقلد .. اهلاً بك في مدينة تغازل الاسكندرية في كل عبقها التاريخي و استلامها للبحر ، و في ارث تراثي لا يقل اهمية عن أمجاد القاهرة الغابر .
أهلا مرة ثانية و ثالثة و عاشرة ، فصدارة صور هي لامثالك وضيافتنا ليست الا من نسيجها
د.عماد سعيد

٩ نوفمبر ٢٠١٥

زر الذهاب إلى الأعلى