بأقلامنا

في رحاب رب عزيز حكيم بقلم الدكتورة سلوى خليل الامين

آلمنا الرحيل…أيها الصهر الغالي..كنت الطيب في زمن الخبث…وكنت الرحيم في زمن قلت فيه الرحمة..وكنت العطوف في زمن اللؤم والكراهية..وكنت المتواضع في زمن كثر فيه التعالي.. وكنت العادل في زمن كثر فيه الظلم والظالمين.
كنت ابن البيت الاصيل…فوالدك الشيخ محمد علي قبلان كان من الأصدقاء المقربين لجدي الشيخ يوسف الفقيه…(قدس سرهما).. لهذا حرصا على متانة الصداقة بزواجك من خالتي الشيخة عزه ..الله يرحمها…
كان منزلك مفتوحا لنا جميعا…خالاتي اخوالي الاصهار وألاولاد كبيرهم والصغير.. وكنت تسأل عن كل فرد في عائلتنا.
حظيت بجيرتك…ايام لا تنسى
وذكريات رست في ذاكرتي..لن ولن أنساها.
الله يرحمك يا شيخ عبد الامير
تخونني العبارات في رثائك..
فكيف أرثيك..وأنا ما عرفت منك سوى الحب الكبير لسلوى وعماد واولادهما..
مثواك جنة النعيم…مع خالص تعازي الحارة للدكتور علي ولسماحةالمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان…ولكل العائلة فردا فردا..
إنا لله وإنا إليه راجعون
الفاتحة.

زر الذهاب إلى الأعلى