أخبار صور و الجنوب

اسامة سعد : لن نترك البلد للعصابات!

اسامة سعد خلال اجتماع البلدية المخصص للبحث بأزمة المحروقات:
– على اجهزة الدولة ان تتحرك لضبط من يقوم باعمال التشبيح، وضب المحتكرين واصحاب السوق السوداء. ولن نترك البلد للعصابات.
– يجب أن يكون لأبناء المدينة من متطوعين شباب الى جانب عناصر شرطة البلدية والاجهزة الامنية الدور في المساهمة والقيام بما هو مطلوب لتنظيم حركة البيع على المحطات وإيجاد حلول عاجلة.
– لتضع البلدية يدها على كميات المازوت التي تأتي من منشآت الزهراني ومن الشركات.
– لفتح كافة المحطات المقفلة في المدينة مع توفير الحماية الأمنية لها، وأن تتم مكافحة “الشبيحة” للتخفيف من معاناة المواطنين.
– نعترض على قرار منع سير الدراجات النارية، وعلى المحطات ان تزودها بالمحروقات.
– نطالب بزيادة عدد المحطات المخصصة للمقيمين في صيدا والجوار، فثلاث محطات غير كافية ابدا.

شارك الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد في اللقاء الموسع الذي عقد في بلدية صيدا بدعوة وحضور رئيس البلدية المهندس محمد السعودي، وذلك لبحث تداعيات أزمة البنزين والمازوت، وظاهرة الشبيحة والإشكالات على محطات الوقود.
كما جرى البحث في أسباب الأزمة وكمية المحروقات (بنزين ومازوت ) المخصصة لمدينة صيدا وعدم كفايتها، وكيفية زيادتها.
وجرى النقاش باهمية تنظيم عملية الحصول على البنزين ، وتوفير الحماية الأمنية كي تتمكن المحطات من العمل في أجواء هادئة وتعود المحطات المقفلة لتستأنف عملها من جديد بما يخفف الضغط والطوابير الطويلة أمام هذه المحطات.

إلى جانب نائبي المدينة اسامة سعد و النائب بهية الحريري، حضر اللقاء أصحاب محطات الوقود، ولجنة “شفافية وعدالة توزيع المازوت في صيدا”، وقائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد الركن غسان شمس الدين، وممثلون عن الاجهزة الامنية.

وكان للنائب اسامة سعد مداخلة خلال اللقاء، وصّف فيها الوضع المخيف الذي وصلنا اليه في البلد من انهيارات على مختلف الصعد تتأثر بها حياة المواطن بشكل يومي، وبخاصة ازمة المحروقات من بنزين ومازوت .
ورأى سعد ان المواطن يُترك وحده مع تخلي الدولة؛ من وزارات وغيرها عن دورها ومسؤوليتها، ومع غياب دور الاجهزة الامنية والقضائية التي تلعب احيانا دور المساعد والحامي للشبيحة والزعران.
واعتبر سعد اننا امام هذه الانهيارات والازمات لا بد من التعاون بين الجميع، ولا بد من اجهزة الدولة ان تتحرك لضبط من يقوم باعمال التشبيح،وضب المحتكرين واصحاب السوق السوداء.
وقال سعد: ” لن نترك البلد للعصابات، واذا لا تريدون التحرك كاجهزة دولة مدنية عسكرية وأمنية وقضائية فلنتشاور ونرى ماذا سنفعل. فهل المطلوب ان نذهب للأمن الذاتي؟!
هذه السلطة التي دمرت البلد واوصلته لكل هذه الانهيارات هل تدفعه باتجاه الفوضى؟ باتجاه مزيد من الانهيار واليأس والاحباط؟..لا لن نقبل بهذا الامر!!.

واكد سعد ان المطلوب من الجميع التعاون، وان يتم التسريع بالاجراءات التي ستتخذها البلدية.
ولفت الى انه سيكون لابناء المدينة من متطوعين شباب الى جانب عناصر شرطة البلدية والاجهزة الأمنية الدور في المساهمة والقيام بما هو مطلوب لتنظيم حركة البيع على المحطات وإيجاد حلول عاجلة.
و طالب سعد بأن تضع البلدية يدها على كميات المازوت التي تأتي من منشآت الزهراني ومن الشركات، مشيرا إلى ان كميات مازوت تأتي للمدينة أكثر من التي يتم توزيعها عبر البلدية …ولا أحد يعرف كيف يتم التصرف بها، مشددا على أن هذا الوضع غير سليم وأن المازوت كما البنزين مدعومان من المال العام أي من الشعب، فهذا مال الناس ولا يستطيع أحد التصرف به كما يريد.
ودعا سعد لفتح كافة المحطات المقفلة في المدينة وأن يتم توفير الحماية الأمنية لها وأن تتم مكافحة “الشبيحة” كي نخفف من معاناة أهلنا في صيدا ونتعاون جميعا في هذا المجال.
واكد سعد اعتراضه على قرار منع السير للدراجات النارية، مطالبا المحطات بتزويدها بالمحروقات.
وطالب بزيادة عدد المحطات المخصصة للمقيمين في صيدا والجوار، معتبرا أن ثلاث محطات غير كافية ابداً.
في 31-8-2021
المكتب الإعلامي لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري
النائب الدكتور أسامة سعد

زر الذهاب إلى الأعلى