بأقلامنا

أهمية إعطاء الدروس الإضافية للطلاب المكفوفين بقلم حسام أيوب

بسم الله الرحمن الرحيم

تعد الدروس الإضافية للمكفوفين ذات أهمية كبيرة في تعليمهم وتمكينهم من الاندماج الكامل في المجتمع. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية هذه الدروس: , تعلم المهارات اليومية: تساعد الدروس الإضافية للمكفوفين على اكتساب المهارات اليومية التي يحتاجون إليها في حياتهم اليومية، مثل القراءة والكتابة بالبرايل والاعتماد على حواسهم الأخرى للتنقل والتفاعل مع البيئة المحيطة. , تعزيز الاستقلالية: من خلال تعلم مهارات جديدة، يصبح المكفوفون أكثر استقلالية وقدرة على الاعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية. يمكنهم التنقل بسهولة، وإدارة المهام المنزلية، والتواصل مع الآخرين، والوصول إلى المعلومات بطرق مختلفة. , توسيع فرص التعليم والعمل: تتيح الدروس الإضافية للمكفوفين فرصًا أكبر للتعليم والتطوير الشخصي، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل أفضل. بفضل اكتساب المهارات المتقدمة، يمكن للمكفوفين تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والفنون والتعليم والاستشارات. , تعزيز الثقة بالنفس: يمكن للدروس الإضافية أن تساهم في تعزيز ثقة المكفوف في قدراته ومهاراته. عندما يتعلمون ويتقنون مهارات جديدة، يشعرون بالقدرة على التغلب على التحديات والتكيف مع المواقف المختلفة، مما يعزز شعورهم بالاعتماد على الذات والثقة بالنفس. , تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي: تمكن الدروس الإضافية المكفوفين من التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. بفضل اكتساب مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، يمكن للمكفوفين بناء علاقات أقوى وتعزيز شبكاتهم الاجتماعية. , بشكل عام، تساهم الدروس الإضافية للمكفوفين في تمكينهم وتحسين جودة حياتهم بشكل عام. تمنحهم الفرصة للتعلم والنمو للمزيد من المهارات والاستقلالية، وتعزز ثقتهم بالنفس وتمكنهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. من خلال هذه الدروس، يصبح لدى المكفوفين القدرة على تحقيق طموحاتهم والمساهمة في المجتمع بشكل فعّال. ولكن عندنا هنا في البقاع المسافات بعيدة ومتفاوتة بين منطقة واخرى وحتى أكون فكرة عن عدد الطلاب المكفوفين في مدارس الانروا بحاجة إلى أموال لتغطية المواصلات لتجميعهم وجلبهم إلى مركز التدريب في منزلي واذا لم اتمكن من ذلك علي أن ارفع توصية خاصة إلى دائرة التعليم في الانروا لمواكبة هذه الحالات والعمل على توفير الأجهزة والمعدات من مطابع برايل وحواسيب ناطقة ووسائل إيضاح تساعد الطلبة المكفوفين على مواكبة التعليم والتعلم مع اقرانهم من غير المبصرين وهناك الكثير الذي بحاجة إلى التحدث عنه فالمعانات لا تحصى ولا تعد عند ذوي المكفوفين نظرا لفقدانها تمامآ وعدم وجود مؤسسة أو جمعية ترعى شؤونهم يوميا

مع تحيات اخوكم نائب رئيس رابطة نور الأمل ورئيس لجنة نور الامل للمكفوفين في البقاع حسام محمد ايوب ابو مهند
في ٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٤

زر الذهاب إلى الأعلى