بأقلامنا

زاد ثباتنا بقلم الإعلامي قاسم صالح صفا.

زاد ثباتنا أيها الإمام القائد السيد موسى الصدر في كل الملمات والمصائب، زاد ثباتنا فكرك ونهجك ،وقولك، وفعلك، زاد ثباتنا في مشروعك الوطني والقومي والاسلامي.
أيّها الإمام القائد السيد موسى الصدر لن نفتقدك على مساحات الوطن في كل زواياه الضيّقة و آفاقه الواسعة نحن نعود إليك نسأل عن فيض مواقفك وفكرك لنهتدي الطريق الصواب المستقيم.
لم ولن تغب عن أروقة الحلول السياسية اللبنانية لأنّ رؤيتك هي الأنجع والأفضل لجميع أطراف الوطن تحت سقف هو( وطن نهائي لجميع ابنائه) لا مفر من ذلك مهما تعاظمت قوى أو ضعفت أخرى ومهما اشتدّ الوطيس وتعالت السنة النار لا غالب في هذا البلد ولا مغلوب.
زاد ثباتنا في المقاومة التي أعادت للأمة بريق الأمل في العزة والكرامة وشمعة في عتمة جهلهم وجبنهم وأنت رسمت الطريق (إسرائيل شر ّمطلق) لكنهم ياقائدي يجنّدون الجند وينفقون الأموالَ للهرولة نحو ذلّهم لا باتّجاه عزتهم. أرادوا الاستسلام وأردنا السلامَ العادل والشاملَ، أرادوا التطبيع والتمييع والتلميعَ والتمييزَ من أجل إطفاء شمعة المقاومة بنفخة ريح كريهة تهب من صحراء العرب، حيث أنت أيّها الامام جسدًا معلقًا بين الأرضِ والسماء، تلك الصحراء التي تغنّى الشعراء بنخوةِ أهلها، وذودهم عن الارض والعرض. فتحولت بفعلهم إلى رمال الغدر المتحرك يغرق فيها أبناء العزة والكرامة.
زاد ثباتنا، كلما عصفت فينا رياح الانحراف والانجراف مع الهوى من أجل أعواد قد جلس عليها آخرون وهي لم ولن تدوم ( لو دامت لغيرك ما وصلت إليك ) وكلما اهتزّت جذور شجرة الإيمان ِالحقيقي بالإنسان الذي هو البعدُ الآخر للإيمان بالله تعالى
زاد من ثباتِنا وزادُ ثباتنا أنت وأنتَ وأنتَ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى