شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
وفيات

احياء ذكرى ثالث المرحومة الحاجة المناضلة (ام خليل عيادي) في مخيم البرج الشمالي.

بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحومة المناضلة الحاجة فاطمة خضر الخضر (ام خليل عيادي). تقبلت عائله الراحله، و وفد من الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين التعازي بالراحل، وذلك في منزل شقيقها الشيخ حسين الخضر في مخيم البرج الشمالي، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والأهلية، والمؤسسات الاجتماعية والثقافية، وحشد من ابناء المخيم والجوار .

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وترحيب وشكر الشيخ حسين الخضر ، القى امام مخيم البرج الشمالي فضيلة الشيخ علي ديب موعظة دينية، حثَّ فيها على الالتزام بالمبادئ الاخلاقية والانسانية التي دعا اليها الإسلام. منوهاً بدور الام وفضلها في بناء المجتمع الصالح.

والقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور احمد مراد، كلمة نقل في مستهلها تعازي قيادة الجبهة لأبناء وعائلة الراحلة الكبيرة وصاحبتها، . متحدثاً عن مزاياها وخصالها الانسانية، ودورها النضالي منذ تفتحت عيناها على ارض فلسطين قبل النكبة، وما عانته من مرارة الهجرة واللجوء على يد العصابات الصهيونية، وانتقالها الى لبنان من حصار تل الزعتر َ وشاتيلا، والى مختلف مخيمات لبنان، وحيثما حلت واقامت تركت الاثر الطيب في نفوس وضمائر كل من عايشها وعرفها، تزرع الأمل و تبث روح التحدي الإيمان بحتمية الانتصار. مشيراً الى دورها النضالي في مختلف ساحات وميادين المواجهة، تبلسم الجراح وتحتضن المقاتلين حتى استحقرت عن جدارة لقب (ام المناضلين ) والتي كثيراً ما تعرضت خلال مسيرتها من صنوف القهر والمضايقات، متنقلة عبر حواجز الموت وزخات الرصاص وحمم القذائف، لتأمين مقومات الصمود من مؤن وذخائر، كما التوجيهات والتعليمات للمقاتلين على خطوط النار، وللمخاصرين العطشى والمجوعين، فكانت مثالاً للمرأة المكافحة والأم الحنون والموجه السياسي تشحذ الهمم وَتبث روح الصمود والتحدي، حتى اعتبرها البعض وعن حق ركناً أساسياً من أركان صمود مخيم شاتيلا.

ولفت مراد الى دورها الكبير في احتضان وتربية اسرتها الصغيرة، مشيداً بدور ابنائها في خدمة فقراء شعبنا، وعملهم وجهدهم المشكور على المستويين الانساني والخدماتي، في التخفيف من معاناتهم في الايام العصيبة.

وختم بالتاكيد ان الوفاء للراحلة الكبيرة ولكل الشهداء هو بالتمسك بالوحدة وبحقوق شعبنا التاريخية. مجدداً العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق كامل اهداف وطموحات شعبنا.

واختتم فضيلة الشيخ علي ديب
التابين بالدعاء للمرحومة بالرحمة والمغفرة.

زر الذهاب إلى الأعلى