بأقلامنا

كتب الأديب الأستاذ عباس عيسى وداعا يا اشراقة أمل أمانتتا الى الأزل..

شهيد انت بين الشهداء ، في مواسم العطاء الحسيني اسمى محطات العطاء..
شهيد انت وشاهد على نهج يحمل البندقية بيد والمعول بيد، ليدافع عن الأرض، ومنها وعليها يسعى للعيش الكريم ، تلك الأرض التي غصت وضاقت بالشهداء، وانت تكد عليها ، والكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله..
وها انت احي علي حسين فقيه تسقط شهيد لقمة العيش ، كادرا مجاهدا طموحه لا يحد في وطن دولته تغتال احلام الكبار والصغار، وتسرق الطموحات والأعمار …
، نذر علي نفسه وعمره لمسيرة الامام الصدر، ورحل في شهر تغييب الامام ليكون بعض حضوره وفي شهر شهاده الامام ليكون احد المخلصين لثورته وليكون نصيره
يا ابن بلدة العلماء والشهداء، يا ابن المجاهد الوفيّ خيرة الأباء
سيفتقد الجميع لك، اخا متوثبا حاضرا، ذهب حفيف الخطى في رحلة السكون
فسكن المهج واحداق العيون…
وداعا يا اشراقة أمل.. وصيتك وامانة اخوانك الى الأزل
الفاتحة

زر الذهاب إلى الأعلى