افتتح حزب الله المراسم العاشورائية للعام 2021-1443 بإقامة المجالس الحسينية في العديد من قرى وبلدات ومدن الجنوب، ففي مدينة صور، أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في ملعب الآثار مقابل مجمع الإمام الحسين (ع)، بحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، وعدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي، وسط التزام بالإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا.
وقد تحدث الشيخ ياسين فأكد أن صواريخ المقاومة هي رادع للعدوان الإسرائيلي ولهذا الجيش الذي قهرته المقاومة عن أن يفكر يوماً في أذية أهلنا ومجتمعنا، مشيراً إلى أن رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي قبل أيام، كان رداً حكيماً ومدروساً، مما جعل الصهاينة يندموا على فعلهم، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وهذه المقاومة وقيادتها الحكيمة.
وفي بلدة مجدل سلم، أقامت جمعية الزهراء مراسم رفع راية العتبة الحسينية في ملعب بلدة مجدل سلم ايذاناً بانطلاق مراسم العزاء، بحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ومبعوث العتبة الحسينية فضيلة الشيخ مهدي الخزاعي، ومندوب العتبة العباسية في لبنان فضيلة العلامة الشيخ حسن الهادي، ورئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي طاهر ياسين وحشد من أبناء البلدة والجوار.
وبعد مراسم رفع الراية تحدث الشيخ ياسين فقال، إنّ انتصار عام 2006 أسس لانطلاق مرحلة العد التنازلي لوجود العدو الصهيوني، مشدداً على أنّ من يتآمر على المقاومة هو بلا أصل .
وفي مدينة بنت جبيل أقيم المجلس العاشورائي في باحة مجمع أهل البيت (ع)، بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث الموسوي فأكد أن كل المفاهيم التي نعتقد ونؤمن بها في المقاومة هي مستمدة من عاشوراء الإمام الحسين (ع)، ولذلك فإننا ضحينا وتحملنا الآلام ولا زلنا نتحملها من أجل تحرير وطننا وشعبنا.
ومن ثم تلا السيد اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة.
وفي بلدة ميس الجبل أقام حزب الله المجلس العاشورائي في باحة حسينية البلدة بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، حيث تلا السيرة الحسينية الشيخ نعيم حيدورة، لتقام بعد ذلك لطمية حسينية صدحت فيها الحناجر بالنداءات الحسينية.
كما وأحيت مفوضية جبل عامل في كشافة الإمام المهدي في مدن وقرى الجنوب اليوم الأول من المجالس العاشورائية، ، حيث تجهّزت الأفواج لاستقبال المعزين، وأعلن بدء العزاء، وتميزت الأنشطة العاشورائية في يومها الأول بتنوع فقراتها التي قدّمت مفاهيم الثورة الحسينية بأسلوب فني وجاذب يناسب أعمار الحاضرين.
