اصدر الشاعر اللبناني العربي البارز السيد بسام بزون شريف ديوانه الشعري الجديد الثالث بعنوان “على رصيف الانتظار ” وهو من عيون الشعر فيه القصائدالتي تحاكي الابداع في الشأن العام والخاص
وكان الشاعر بزون قد اصدر ديوان أول هو سر الصمت و الثاني مرايا الحنين وله مؤلفات واحاديث وندوات ومقالات ومواقف في وسائل اعلام محلية وعربية
.وقال بسام بزون في مستهل ديوانه الجديد : ”
على رصيف الانتظار
سيحمل قطار العمر الاجمل
قتلوني بعدك يا ابي
سجنوني في قفص الظلام
منعوني حتى أن أعيش
خذ قلبي مني والدي
وللك السلام .”.
وفي قصيدة اخرى: يغرد عصفور الشعر عند بسام بزون فيقول :
“على كفي حين النوم داهمها
وحين هدهدها الخيال
انت التي بأصابعي
لملمت دمعها المشلوح فوق الخد
حتى الدمع سال ”
….ان قصائد بسام بزون انما تؤرخ للحظات صفاء الوجدان والتزام نبض القلب وكيان الانسان في حله وترحاله في وجعه وانينه
فكل القصائد تراوح بين الوطن والغربة والانسان بكل ما يحتوي جسده وقلبه من الآمال والأحلام ….
شاعر هو بسام بزون من اهم شعراء الحداثة اليوم فهو من مسيرة طويلة مسيرة ثقافة وتربية وابداع
لا غرو في ذلك انه في الحركة الثقافية في لبنان في حراك متوازن متصاعد منتج مميز معطاء ، والعضو الفاعل في ملتقى الجمعيات الاهلية في صور والمتحرك البارز في نادي حيرام حناويه الثقافي وعضو الهيئة العربية لحماية حقوق الملكية الفكرية وعضو مستشار في المنازعات ذات الطابع الدولي ..
وليس هناك اهم من قصيدة “أنا ” التي يقول فيها ”
لا يخلد المرء
في صور نعلقها
لكنما الافعال
تحيي فينا ذكراه
156 قصيدة في الديوان الجديد لبزون تعبر بوضوح عن وضوح مسيرة وسيرة المثقف الاكاديمي التربوي المناضل المقاوم بالكلمة والموقف المنبري الفارس الشاعر الاديب بسام بزون الذي اغنى المكتبة العربية وديوان العرب باصداراته الشعرية المنوعة ومواقفه الثقافية والتربوية والوطنية التي تشرف لبنان عامة والجنوب اللبناني خاصة ..
محمد درويش
اعلامي مخضرم ناقد وكاتب محلي ودولي *
