Uncategorizedأخبار العالم العربي

كلمة معالي السيد المستشار السيد عبد الله نعمه في المكتبة العامة القاهرة

كلمة معالي السيد المستشار السيد عبد الله نعمه في المكتبة العامة القاهرة
بداية يهمني ان اقول السلام عليكم…
تحية من القلب من بلاد الارز لبنان لأم الدنيا مصر التي تحتضن الصغير والكبير وكل اللغات والاوطان دون تمييز
.ان لي خبرة في مصر تمتد ل25 عاما التي اعشقها بقلب مواطن لبناني
تحية من قلب لبنان الى قلب مصر
وبعد : يتغير التاريخ لكن يبقى الامل وروح الود والمحبة ..
اننا اليوم في هذا الحفل العلمي نؤكد على اهمية البحوت والعلم والعلماء
ان العلماء يصنعون الاوطان كي تكون قوية في الاقتصاد والتجارة والعلم
ان من يريد ان يبني تاريخ في هذا العصر التكنولوجي ليس امامه سوى البحث العلمي ليصنع له مكانة في التاريخ الذي لا يذكر الا من استمر معه .
في ظل كورونا كما تعلمون هناك تهديد من دول كبيرة قوية الى دول ضعيفة ان هذا غير اخلاقي وغير طبيعي
ينبغي العمل على رفضه ومقاومته للنجاة والوقاية من مخاطر المستقبل .
واوجه تحية خاصة الى سيادة الرئيس السيسي حامي وباني مصر الحديثة وقائدها الى بر الأمان الذي يحتضن الطاقات العلمية الحضارية ويسهم بكل اخلاص وتضحية في وضع مصر في مصاف الدول الكبرى في مواجهة كل الاخطار التي تهدد المجتمع ومنها كورونا .

واتقدم بالشكر من سيادة اللواء …………على الاضاءة والاهتمام بمواجهة هذا الوباء الكورونا قبل ان يفتك بمجتمعنا
نحن مع سيادة اللواء نشد على يديه من اجل استمرار البحث العلمي لمواجهة كورونا
كما اشكر كل الزملاء الباحثين في شأن الوباء كي نقف في مواجهته كي نحل هذه المشكلة الكبرى
ايها السادة الحضور المشارك :
اننا نطمح الى ان يقوم رجال الاعمال المصريين والمعنيين في جمهورية مصر العربية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمساعدة الشعب اللبناني المنكوب الذي يجب ان لا يدفع ثمن سياسة الفساد في لبنان من قبل السلطة الفاسدة والزعماء الذين تخلوا عن واجباتهم الاخلاقية والانسانية تجاه هذا الشعب ويعاني من كورونا الذي يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة وانخفاض بل انحلال القمة الشرائية لليرة اللبنانية
من هنا نشدد في هذا الملتقى الهام على دور مصري ريادي في دعم لبنان وذلك لمايربط لبنان بمصر من علاقات اخوية تاريخية تخطت التجارة الى الثقافة والفنون والسياحة
لن ننسى ما قام به الجيش المصري من دعم للبنان طبيا” عندما اسس المستشفى الميداني المصري في بيروت من اجل مساعدة متضرري وجرحى حرب تموز
وان مصر لك تبخل يوما” في مساعدة لبنان الشقيق الذي كان وما زال يعتبر ان مصر مفتاح السلم والحرب في الشرق الاوسط وانها الامينة على القضايا العربية سيما منها قضية فلسطين وان ما تقوم به مصر من اجل لم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية امر لا يمكن لعاقل ان ينكره او يشك في اهميته وهو امر يوجد عليه اجماع عربي وفلسطيني وأممي على اهميته .
من جانب البحوث العلمية حول كورونا نحن مع لجنة دولية شرقية وغربية تنسق علميا بين كافة الاطباء والمعنيين في شان كورونا من اجل اعداد خطة علمية لمقاومة هذا الفيروس الفتاك الذي ضرب كل مناحي الحياة وخاصة السياحة التي هي عامود فقري لعدد من شؤون الاقتصاد وموارد الدخل في الشرق والغرب
ونشدد على ضرورة تعاون كافة الخبرات العملية والعلمية في هذا المجال ونشد على ايدي الجيش الابيض في مصر الذي استطاع ان ينجح في تطويق واحتواء هذا الفيروس ومواجهته بالامكانات المتوفرة قبل ان ينهش الجسم المصري …
وفي اطار آخر: اننا نعول كثيرا” على دور الشباب المصري الواعد في التعاون مع بعضه البعض في الجامعات من اجل تطوير المادة العلمية والابحاث التي تنسق فيما بينها من اجل نهضة علمية جديدة في مصر في الجامعات المصرية التي كانت وما زالت منارات علمية في الشرق الاوسط بل في العالم
.ويهما ان نتوجه بالشكر الجزيل للقيمين على المؤتمر العلمي حول كورونا في مكتبة مصر العامة
ونشكر كل من قام بتكريمي ومنحي هذه الشهادة القيمة على الورق الفرعوني الذي اعتبره وسام شرف حضاري سأحمله في قلبي وهو ينم عن احترام وتقدير
انتمنى ان اكون عند حسن ظنكم جميعا”
مرة ثانية : لا يسعني الا ان اتوجه بالشكر الجزيل الى جميع من شارك ونظم هذا المؤتمر خدمة للعلم والحقيقة وصحة المواطن و وذلك في وقت ينشغل فيه العالم بصراعات عدة متعددة الجوانب على غير صعيد ، بينما نعتبر ان المهم بل الأهم اليوم هو فقط الاهتمام بالصحة العامة لأن صحة المواطن من صحة الوطن
وان الاوظان تتعافى بوحدة شعوبها وقوة جيوشها وطاقاتها العلمية والاقتصادية .
.حمى الله مصر وأهلها من شر وباء كورونا
ولنتعاون جميعا” في سبيل مستقبل افضل لمصر الحبيبة على كل الصعد
..وشكرا” لكم
والسلام عليكم
عاشت مصر
عاش لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى