تحقيقات

تموزيات(٢) ماجد مزيحم قاضي التحقيق في بيروت بعد الاطلاع على شكوى كمال البطل يقرر

تموزيات(٢)

ماجد مزيحم قاضي التحقيق في بيروت بعد الاطلاع على شكوى كمال البطل يقرر:
منع المحاكمة عن مركز الخيام ومحمد صفا والمدعى عليهم مريم البسام( الجديد) والقنطار وعوض وياسين.
معظم السفارات الاوروبية انتظرت قرار الادانة لمركز الخيام وصفا للمزيد من الحصار ولكن خابوا بقرار مزيحم(ننشره للمرة الاولى في مذكراتي)

” بعد حرب تموز تقدم مدير حقوق الانسان في المجلس العالمي لثورة الارز كمال البطل بشكوى مباشرة امام قاضي التحقيق الاول في بيروت عبد الرحيم حمود اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي على مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بشخص مديره محمد صفا وضد جريدة الاخبار بشخص مديرها المسؤول ابراهيم عوض والمحرر فيها بسام القنطار ومحطة ” الجديد” بشخص مديرة نشرة الاخبار فيها مريم البسام والمذيعة عبير ماضي ومراسل المحطة انور ياسين بجرم القدح والذم من خلال مقال نشرته الصحيفة المدعى عليها في 22 أيلول 2006 كتبه القنطار.
وطلب البطل احالة المدعى عليهم على المحاكمة للحكم عليهم بأشد العقوبة والزامهم بالتكافل والتضامن بتعويضات شخصية”
وبتاريخ 27-2-2007 تلقيت ورقة الدعوى 250-2006 من وزارة العدل لحضوري الى دائرة التحقيق امام قاضي تحقيق بيروت ماجد حسن مزيحم لبيان دفاعي بالدعوى المقامة ضدي من كمال البطل بمادة قدح وذم بواسطة المطبوعات.
تطوع عدد من المحامين للدفاع عني والصديق بسام القنطار د.عصام نعمان والمحامون نزار صاغية واحمد الصلح ونعمة جمعة باعتبار ادعاءات كمال البطل المبالغ فيها بل الكاذبة تشكل اثارة واضحة للنعرات الطائفية وتحريضاً لفئة من اللبنانيين ضد فئة اخرى.
وفيما يلي قرار القاضي بالبراءة وصورة عني ندوة جنيف مع الاسرائيليين وطلبي للمحاكمة.
نحن جبال لا تهزها الرياح ولا الطغاة ولا العملاء واسيادهم.

زر الذهاب إلى الأعلى