أخبار صور و الجنوب

فياض وضاهر وفاعليات بحثوا في مشكلات المياه جنوبا

وطنية – عقد اليوم لقاء في دارة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض في الطيبة، للبحث في مشكلات المياه على أبواب موسم الصيف، الشح، والأعطال، ووضع الشبكات، وسوء التوزيع والتعديات، في حضور المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر، رئيس إتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين، مسؤول العمل البلدي في “حزب الله” علي الزين، رؤساء بلديات الإتحاد الذي يضم 17 بلدية في قرى وبلدات جبل عامل، وفاعليات ومهندسين ومهتمين بقطاع المياه.

وبحث المجتمعون في مشكلة المياه في منطقة جبل عامل، ومصدرها الرئيس نبع الوزاني ومشروع الطيبة، والتي لا تغطي حاجة منطقة جبل عامل وقضاء مرجعيون بالكامل، ويبلغ تعداده قرابة 75 ألف نسمة.

ضاهر
وتحدث ضاهر عن الأعطال والأضرار والآبار الجوفية، وأعمال التخريب والتعدي على الشبكات في المنطقة، وكان آخرها ما لحق بالمؤسسة من قبل محتجين في صيدا.
وأعرب عن أسفه “لما آلت إليه حالة المياه من ناحية التغذية وأعمال الصيانة، التي تحتاج لكلفة مادية كبيرة، حتى تستمر المضخات بتغذية قرى وبلدات الإتحاد، بخاصة مع توقف التمويل من الإتحاد الأوروبي، بقرار قسري، والذي كان يؤمن ما قيمته شهريا 500 ألف دولار لكل مؤسسة مياه في لبنان، وهناك جهة مانحة، وهي البنك الإسلامي، وعدت بتغطية أكلاف الإصلاح والتشغيل في المدى المنظور”، ورأى أن “الحل يكمن في تعزيز وتجهيز مضخة نبع الوزاني، لتضخ ما نسبته ستة أضعاف أي 12 مليون م3، وتوسعة وتجهيز مشروع الطيبة من نهر الليطاني، في المدى البعيد، وطموحنا أن نبني محطات تغذية على الطاقة الشمسية لكل بئر مياه بكلفة 200 ألف دولار، لكن في المقابل الماديات منعدمة لناحية تصليح الأعطال والأضرار، وبخاصة المضخات”.

فياض
وتحدث النائب فياض في ختام اللقاء، ورأى أن “الحل يكمن في أن يتشارك الجميع في الطروحات التي تصب إيجابا لصالح قرى وبلدات الإتحاد، وتحد من المشاكل والتعديات وسوء التغذية، وتكون بإنشاء شبكات جديدة، وتفعيل آبار دشنت حديثا، وتزويد المحطات بمضخات الدفع”، مستعرضا كل المشاكل التي تعاني منها هذه القرى، عبر خطة عمل تكون ناجعة وإيجابية للجميع، وفق جدول أعمال مدروس، على أن تتولى البلديات مهمة توزيع المياه فيما بينها وفق حاجتها”.

أضاف: “على الرغم من أن هدف اللقاء، معالجة المشاكل والخروج بحلول ناجعة، لكن ثمة أسباب تعوق عمل المؤسسة، لناحية الجباية من المشتركين، وتعذر توفير المحروقات لاسيما مادة المازوت، ووقف المساعدات المخصصة لمؤسسة المياه لمعالجة الأعطال”.

وأكد فياض، أن “موضوع المياه حق لكل المواطنين، وعلينا التكاتف كي نتوصل إلى حلول ناجعة لمعالجة مشكلة المياه، في ظل أزمة شح مادة المازوت التي تشغل المضخات، والعمل على وقف التعديات على منشآت مؤسسة المياه”.

زر الذهاب إلى الأعلى