أخبار فلسطين

المكتب الحركي للمرأة منطقة صيدا شُعبة الميّة وميّة يُكرّم الأخوات تقديرًا لجهودهن خلال شهر رمضان المبارَك

تقديرًا لعطائهن الدائم ولعظيم جهودهن على مدار شهر رمضان المبارك بشكل خاص، أقام المكتب الحركي للمرأة – منطقة صيدا /شُعبة الميّة وميّة مأدبة غداء للأخوات في المكتب الحركي لشُعبة الميّة وميّة، يوم الخميس ١٧-٦-٢٠٢١، في مطعم “بابا غنوج” في صيدا.
الحضور تقدمه أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان علي خليفة وزهرة الربيع وآمال الشهابي، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وعضوا قيادة المنطقة محمود العجوري ورجاء شبايطة، وقائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأمناء سر الشعب التنظيمية لحركة “فتح” في منطقة صيدا، وأمين سر المكتب الحركي للأطباء في لبنان د.محمد حمّاد، وأمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر، والأخوات من المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا وشعبها التنظيمية.
وكان في استقبالهم أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنّان وأعضاء الشعبة، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة في شُعبة الميّة وميّة أمينة الصالح وعضوات المكتب.
وبهذه المناسبة ألقى أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات كلمةً شكر فيها المكتب الحركي للمرأة في شُعبة الميّة وميّة على هذه الدعوة، وقال: “عندما نكرّم الأخوات فإنّنا نكرّم المرأة الفلسطينية المناضلة الفدائية التي قال عنها الشهيد أبو عمار هي حامية الثورة، وقائدة في موقعها كأم وكأخت وكزوجة، فهي زوجة شهيد أو أخت شهيد أو ابنة شهيد ومقاتل ومناضل”.
وأكّد أنَّ دور المرأة في حركة “فتح” هو دور أساسي، وأنّ حركة “فتح” منذ البداية أولت أهمية كبيرة لدور المرأة ونضالها على جميع المستويات، لافتًا إلى أن المرأة قدوة نعتز بها تصدرت طليعة النضال الوطني الفلسطيني، ومنهن أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة، وفدائيات مناضلات كالشهيدة دلال المغربي وفاطمة البرناوي والآلاف غيرهن، مما يدعو للفخر والاعتزاز.
وأضاف أبو العردات: “ونعتز بالمرأة كذلك الأمر التي تعمل في التنظيم والقوات والمشغل، بالمرأة التي تحيك اللوحات المعبرة عن فلسطين والمحافظة على التراث الفلسطيني من خلال ما تبدع في إنتاجه. ومن هنا فإنّ هذا التكريم للأخوات هو تكريم لكل هذه القيم الحضارية والإنسانية والنضالية”.
وتابع: “أنا سعيد جدًا بوجودي بينكم أخوات وإخوة من الإقليم والمنطقة ومناضلين ومناضلات، فهذا المشهد الذي نراه دائمًا يعبر عن عمق الإيمان بهذه الحركة وعمق الترابط الأخوي لأن حركة “فتح” من البداية كانت تقوم على قانون المحبة، وهذا القانون لا يوجد في أي تنظيم، بل هو اختراع “فتح”، لهذا نحن بحاجة لتكريس لمثل هذه اللقاءات لتكريس الروح الأخوية والنضالية ومن أجل أن تستمر الحركة في مسيرتها”.
وأكّد أبو العردات أنَّ حركة “فتح” بكل أطرها منذ البدايات اهتمّت بتحسين جميع مناحي حياة شعبنا الفلسطيني، وتطرق إلى المدرسة قيد الإنشاء في حي النبعة المحاذي لمخيّم عين الحلوة، التي تفقدها برفقة العميد شبايطة ومدير “الأونروا” في صيدا، فأشار إلى أنها باتت في المرحلة الأخيرة من التجهيز وستشكّل صرحًا تربويًا رائعًا يستحقه الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنها بمنحة من منظمة التحرير الفلسطينية وبالتعاون مع وكالة “الأونروا” وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وهي عبارة عن مدرستين نموذجيتين تستوعب كل مدرسة نحو 1500 طالب من مرحلة الروضة إلى مرحلة البكالوريا الثانية”.
وأردف: “بناءً لتوجيهات الرئيس محمود عبّاس، تم تقديم هذا العقار لبناء مدرستين وقبلها عقار آخر لبناء مدرسة دير القاسي بجانبها، والتي تستوعب نحو 800 طالبًا وطالبة. وهذه المدرسة التي شاهدنا المرحلة الأخيرة من بنائها بالأمس سيتم افتتاحها إن شاء الله في نهاية العام هذا، وستضم مختبرًا في كل طابق، ومسرحًا، وقاعة للأنشطة وقاعات لذوي الاحتياجات الخاصة، وغرفًا تستوعب أكثر من خمسين طالبًا، مؤهلة بكل وسائل الإيضاح والتعليم الحديثة، على الطراز الأوروبي بمواصفاتها”.
وتابع: “كنا في حركة “فتح” قد أنشأنا سابقًا مدرسة المية ومية وقدمناها للـ”أونروا”، وفي بيروت كذلك الأمر لدينا مدرسة بالتعاون مع “الأونروا” سيتم بناء مبنى جديد لها، إلى جانب ترميم مدارس أخرى على نفس الطراز، لذلك هذا شيء يدعونا إلى أن نعتز بهذه الحركة ودورها، بالإضافة إلى رعايتها لآلاف عائلات الشهداء، ونعتز أننا استطعنا تأمين رواتب لهم تقيهم العوز، لأنَّ الشهداء هم الأكرم منا جميعًا، وكذلك الأمر هذا العام مؤسسة محمود عبّاس ستدفع لكل الطلاب الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة نسبة مئة بالمئة من قيمة القسط الجامعي دون تمييز ما إذا كان الطالب ابن الحركة أم لا، وهذا شيء يدعو إلى المفخرة والاعتزاز إضافةً إلى العلاج والتقديمات التي تقدمها “فتح” لأهلنا في المخيمات الفلسطينية في شهر رمضان، إذ تكفلت “فتح” بتقديم مساعدات بأكثر من مليارين ليرة لبنانية عبر “البونات” وعبر المواد التموينية للفقراء من شعبنا”، لافتًا إلى أن المساعدات لم تشمل أبناء الحركة المفرغين إفساحًا في المجال لإسناد الأسر الأشد فقرًا.
وأشار إلى أنَّ الإدارة السليمة والرشيدة الموجودة اليوم بقيادة حركة “فتح” و”م.ت.ف” وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومؤسسة الشؤون وسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية وفصائل “م.ت.ف” أثمرت عملاً إيجابيًا كبيرًا.
وختم بتوجيه التحية إلى الحضور والأخوات المكرمات آملاً أن يكون تكريمهن في العام المقبل في القدس محررة من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
وألقت عضو قيادة إقليم لبنان أمينة سر المكتب الحركي للمرأة الحاجة زهرة الربيع كلمةً نوهت فيها بدور المرأة الفلسطينية عمومًا، والمرأة الفتحاوية على وجه الخصوص، ولا سيما المنضويات في المكتب الحركي للمرأة في لبنان، اللواتي يتميزن بعطائهن الدائم وتضحياتهن على مدار مسيرة النضال في كل مناحي الحياة.
وقالت: “لقد أفنيتن شبابكن وزهرة حياتكن في خدمة أبناء شعبنا ومن أجل فلسطين ومن أجل القدس. وأنا اليوم أسجل اعتزازي بكن أخوات غلّبتن الهم الوطني على حساب الحقوق الاجتماعية والإنسانية. فتحية لكن، ونهدي التكريم إلى أخواتنا المرابطات في القدس وإلى الشهداء والشهيدات في فلسطين عمومًا”.
بدورها، أكدت أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في شعبة المية ومية أمينة الصالح في كلمة ألقتها أن المكتب الحركي للمرأة كان وما زال سبّاقًا في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني بكل الإمكانيات المتوفرة، وقالت: “منذ التحاقنا بحركة “فتح” التي تربينا ونشأنا فيها علمتنا حركتنا العملاقة أن نكون في خدمة أبناء شعبنا جميعًا سواء أكانوا أبناء الحركة أو لم يكونوا، فهذا جوهر رسالة حركة “فتح”
التي علمتنا إياها أن نساعد شعبنا دون تمييز، وهذه هي الرسالة التي حملنا إياها سيادة محمود عباس “أبو مازن”، والذي ما زال يحملنا أكثر وأكثر من الرسائل الوطنية الجامعة التي تحث أبناء الحركة على أن يحرصوا على مصلحة جميع أبناء شعبهم، وما زال يبذل الجهود والتقديمات ولا يألو جهدًا في سبيل مصلحة أبناء شعبنا كافةً، مثبتًا أنه ليس فقط قائد حركة “فتح” بل رئيس كل الشعب الفلسطيني”.
وتوجّهت بالشكر والتقدير إلى كل من قدم أي مساعدة ودعم لعمل المكتب الحركي ما قبل شهر رمضان المبارك وخلاله وبعده، وشكرت كل من حضر للاحتفاء بالأخوات المكرمات.
وبعد المأدبة قدمت أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في شُعبة الميّة وميّة أمينة الصالح دروعًا تقديرية للأخوات في الشعبة عربون وفاء وتكريم لجودهن.
كما تم تكريم كل من: أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في إقليم لبنان الحاجة زهرة الربيع، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، ومسؤولات المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية لمنطقة صيدا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى