أخبار صور و الجنوب

المشاركون في دورة نهج الإمام الخميني قده في صور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي
المشاركون في دورة نهج الإمام الخميني قده في صور
هذا ملخص لليوم الثاني من الدورة الذي حاضر فيه سعادة النائب الشيخ حسن عزالدين حول الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للامام الخميني قده ..
وقد تلخص في ١٠ نقاط نذكر منها :
١ :من توجيهات الإمام وثوابت تحركه في المجتمع الثوري كان يخاطب كل أطياف الشعب الإيراني لا يستثني منهم أحد .
٢: كن الإمام حريص على تحمل المسؤولية الشرعية تجاه أبناءه من الشعب وهو كذلك في كل المسارات الثورية السياسية والإجتماعية والعسكرية وأهمها قدرته على التأثير في المجتمع .
٣: عندما سألوا الإمام من سيتحمل مسؤولية الدماء التي أراقها( الشاه ) في شوارع إيران حيث بلغ تعداد إحدى مجازره الخمسة آلاف شهيد قال لهم إن هذه الدماء في رقبتي أمام الله تعالى وهو حسبي وعليه توكلي .
٤ :كان في قلب الإمام مكانة عظيمة للفقراء والمساكين والشهداء والجرحى .
٥ : إن ثورة الإمام كانت ولا زالت بنيان وقوة الأحرار في العالم وروحه حاضرة في أعماق الشعوب المستضعفة وخصوصآ في فلسطين ومقدساتها والذين يدافعون عنها كقضية مركزية .
٦ : إن تواضع الإمام في مسكنه ومأكله ومشربه وملبسه أوصل رسالة لكل حكام الأرض وطواغيتها بأن المسكن والمأكل والمشرب والملبس الفارهة لا يصنعون إلا الطواغيت .
٧ : تعلمنا من الإمام رسالته للظالم يزيد بن معاوية ومن تبعهم بأن الذي حدث في سنة ٦١ للهجرة قد أثمر بفضل الدماء الزكية ثورة إسلامية معاصرة متطورة تنافس على الطليعة دائمآ .
٨ : إن إستحضار روح الإمام وتعاليمه في كل ملفاتنا الحياتية إنما هو إستحضار للإنتصارات التي أنتجها بفضل الله أولآ وبسواعد أبناءه وإخوانه كالسيد القائد علي الخامنائي دام ظله وسماحة الأمين العام والشهداء القدة وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس وآخر الشهداء القادة الفريق قاسم سليماني .

٩ : إن هذه المدرسة المحمدية الأصيلة للإمام قد كشفت كل التزوير الذي حصل في حقبات تدمير الأمة المقصود ، وعمل على إستعادة بيرق الإسلام الى المقدمة بالإحسان والقوة والثبات على المواقف التاريخية المؤثرة في مسيرات الشعوب ومصيرها .
١٠ : إن تحدي الإمام للعالم المتغطرس وعلى رأسه أمريكا بإزالة علم الكيان الغاصب ورفع علم فلسطين ليس تحديآ عبثيآ او قرارآ لإستدراج عروض الرضى عنه لا أبدآ إنما هو فعل مدروس وتحويل وتحول للقضية المركزية بأنه تم بفضل الله ورضوانه سحب أول مسمار لزوال الإحتلال وتدميره .

كامل المودة والإحترام للجميع
مدير مركز الامام الخميني قده الثقافي في صور

زر الذهاب إلى الأعلى