بأقلامنا

بصموده والوحدة الميدانية انتصر الشعب الفلسطيني بقلم ايوب الغراب ابو فراس

وبتضحياته الكبيرة التي قدمت هي من رحم الشعب الفلسطيني فيحق لجموع الشعب الفلسطيني اولا وكل احرار العالم ان يفتخر ويعتز ويفرح ويحتفل بالإنجاز الذي تحقق بهذه المعركة التي لن تكون الاخيرة.
فصراعنا مع هذا العدو الصهيوني الاحلالي طويل ومن السداجة السياسية ان يعزوا هذا النصر لاية فئة سياسية او تنظيم سياسي بعينه باعتبار الكل الفلسطيني صمد وناضل وكان له الدور الاساسي بالمعركة. كلن في موقعه وكلن حسب ضروفه وامكانياته التي فرضتها عليه طبيعة الظروف والواقع (ان الذي انتصر هو الشعب الفلسطيني وكافة القوى والفئات. التي هي من نسيج الشعب الفلسطيني وليس غريبة عنه.
المطلوب وفي هذه المرحلة هو ان نتكلم ونتصرف بأسلوب وحدوي والابتعاد عن الفئوية ونهج الالغائية
ان وحدة نضال وصمود شعبا في كافة اماكن تواجده التي تجلت في المعركة البطولية الاخيرة يجب ان تترجم على ارض الواقع قولا وممارسة فالعدو راهن وما زال يراهن ويدعم حالة الانقسام وعدم توحيد الصف الفلسطيني لتحقيق مخططاته ومؤامراته التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
فبالوحدة نكمل معركتنا مع الاحتلال وبها ننتصر ونحقق الاهداف الوطنية لشعبنا الفلسطيني كونها السلاح الامضى.

عاشى نضال شعبنا الموحد
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية رافعة النضال الوطني
المجد والخلود لشهداء شعبنا الموحد
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للاسرى والمعتقلين
وبالوحدة حتما سننتصر

 

عضو اللجنة المركزية وسكرتير منظمة لبنان لحزب الشعب الفلسطيني
24/5/2021

 

زر الذهاب إلى الأعلى