أخبار فلسطين

مسيرة حاشدة للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية تجوب شوارع بيروت تصامناً مع فلسطين والقدس

إعلام حركة فتح/ بيروت

تضامناً مع الاقصى وتأكيداً على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ضد الهجمة البربرية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على المدنيين الآمنين والعزل في كافة أرجاء الاراضي الفلسطينية، نظمت الاحزاب والقوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية مسيرة دعم وتأييد لفلسطيني الداخل، انطلقت من أمام مخيم مارالياس، وجابت شوارع العاصمة بيروت، وصولاً الى منطقة رياض الصلح، عصر الثلاثاء ١٨-٥-٢٠٢١.
شارك في المسيرة الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، ممثل منظمة العمل الشيوعي أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، أمين سر فصائل التحالف الفلسطيني ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي، رئيس حزب طليعة لبنان العربي المحامي حسن بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، ومشاركة فتحاوية من مخيمات بيروت وصيدا، وقيادات فتح في بيروت ومخيمةتها، ومشاركة حزبية وشعبية وشخصيات لبنانية، والمؤسسات والجمعيات والروابط الأهلية الفلسطينية والبيروتية، الجمعيات الصحية الفلسطينية واللبنانية، وأشبال وزهرات والكشافة والفرق الموسيقية التابعة لحركة فتح في بيروت.

وفي نهاية المسيرة كانت كلمة للامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد بدأها بتوجيه التحية من بيروت الصمود والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الى الشعب الفلسطيني المنتفض والمقاوم في القدس والضفة الغربية وأراضي ال ٤٨ وقطاع غزة. واعتبر سعد ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد في الداخل والشتات موحدٌ في ميادين الكفاح، داعياً الفصائل الفلسطينية الى التوحد حول الشعب الفلسطيني في انتفاضته.
واكد سعد ان الشعب الفلسطيني سيعود الى أرضه مهما طال بعده، فهو لن يرضى وطناً بديلاً عن فلسطين، مثمناً على كفاح الشعب الفلسطيني في وجه البربرية الصهيونية. منتقداً، الانظمة العربية التي هرولت الى التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكداً ان التاريخ لن يرحم حكام وأمراء التطبيع والتبعية للصهاينة.

وكانت كلمة لأمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، اكد فيها ان الصهاينة ظنوا انهم سينهون القضية الفلسطينية، لتأتي الانتفاضة من داخل الاراضي المحتلة من الشعب الفلسطيني الذي توحد خلف قياداته وفصائله في انتفاضته، معتبراً ان ما يحصل هو بداية النهاية للكيان الصهيوني.
وشدد غريب ان الشعب اللبناني وفصائل المقاومة اللبنانية تعتبر انها في صلب المعركة وليست في موقف المتضامن، وهي معنية بكل ما يحصل في فلسطين، لانها قضية محقة، مؤكداً ان لبنان سيبقى الى جانب القضية الفلسطينية حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مطالباً الشعوب العربية وشرفاء الامة بمزيد من الاعتصامات الداعمة للقضية الفلسطينية.

وكانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، اعتبر فيها ان الشعب اللبناني يسطر اليوم ملاحم بطولية في كل القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة. ورأى ابو العردات ان الوقفة التضامنية لها أهمية كبرى لانها تأتي من بيروت التي أذلت في السابق العدو الصهيوني بكل مدرعاته وآلته العسكرية.
ووجه ابو العردات التحية الى ارواح شهداء فلسطين ولبنان، والى المنتفضين في مناطق ال ٤٨ والصامدين في غزة والضفة والقدس، مؤكداً ان القضية الفلسطينية تجمع كل الشرفاء من حولها وهي وحدت شرفاء الامة من مسلمين ومسيحين. وأكد ابو العردات ان رئيس الوزراء العدو نتنياهو سينهزم وقطيعه لانهم اصحاب باطل، في حين ان اهالي فلسطين هم اصحاب الحق.

ثم كانت كلمة لأمين سر فصائل التحالف الفلسطيني ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي، اعتبر فيها ان ما يحصل اليوم هو سابقة تاريخية يسطر فيها الشعب الفلسطيني أروع مشاهد البطولة في الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكداً ان ما يحصل يؤسس لمرحلة جديدة من المعادلات في الصراع مع العدو الصهيوني، وهي بذلك تنقل العدو الى مرحلة جديدة اليد الطولى فيها هي للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وانتقد عبد الهادي الانظمة العربية التي هرولت الى التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكداً ان المقاومة الفلسطينية لم تعول في أي لحظة على هؤلاء المطبعين بل كانت منذ البداية تعول على الشعب الفلسطيني وعلى مقاومته وانتفاضته. مؤكداً ان الشرط الاساسي لايقاف الحرب على العدو الصهيوني هو الانصياع الى إرادة الشعب الفلسطيني.

وكانت كلمة لرئيس حزب طليعة لبنان العربي الدكتور حسن بيان اعتبر فيها أن العلم الفلسطيني يوحّد الشعوب العربية، مؤكداً أن إنتصار القضية الفلسطينية يعني إنتصاراً للأمة العربية. منتقداً الأنظمة التي طبعت وباعت القضية الفلسطينية، مشدداً أن إنتصار القضية الفلسطينية هي مسألة وقت.
وكانت كلمة لأمين سر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، أكد فيها ان تحية بيروت وصلت الى فلسطين، لكن فلسطين حاضرة في قلب شرفاء الأمة. وشدد عبد العال انه وكما لفظت بيروت العدو الصهيوني، ستنجح فلسطين وشعبها في هزيمة الكيان الصهيوني وطرده من جميع الاراضي المحتلة، معتبراً ان المعركة في القدس وستنتهي في القدس فهي محور الصراع وعقدته.
واكد عبد العال ان قدرات المقاومة الفلسطينية تتعاظم يومياً، لتحرج قيادات الصهاينة امام مستوطنيهم وتخلق أزمة ثقة وهزيمة للعقيدة العسكرية الصهيونية.
وكانت كلمة لأمين سر المكتب التنفيذي لمنظمة العمل الشيوعي زكي طه، اكد فيها على أحقية القضية الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية الى التوحد حول المشروع الوطني الفلسطيني، لأنه السبيل الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية كاملة. واعلن طه بإسم منظمة العمل الشيوعي على البقاء الى جانب الشعب الفلسطيني وقياداته وفي مقدمهم الشهيد القائد الخالد ابو عمار.
وكانت الكلمة الأخيرة لعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، اعتبر فيها أن الشعب الفلسطيني أجهض بانتفاضته في الداخل مشاريع التطبيع واغتيال القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لم يعد يؤمن بأي مشروع سوى مشروع المقاومة الشعبية التي ستحرر فلسطين. موجهاً التحية الى جميع فصائل المقاومة التي تسطر الملاحم البطولية في المناطق المحتلة كافة.
ورأى فيصل ان العدو الصهيوني دخل في مرحلة أزمة هوية وكيان، فالشعب الفلسطيني أثبت بإنتفاضته أن له الكلمة العليا والطولى، مؤكداً ان نهاية الكيان الصهيوني باتت قريبة.

زر الذهاب إلى الأعلى