شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
تحقيقات

جمعية شؤون المرأة اللبنانية ـ دائرة جبل عامل في حركة أمل، أقامت الحفل الخيري السنوي لها، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى فوعاني

[١٢:٤٩، ٢٠١٩/٧/١٢] سحر بيضون: بمناسبة ولادة الامام علي الرضا (ع)، أقامت جمعية شؤون المرأة اللبنانية ـ دائرة جبل عامل في حركة أمل، الحفل الخيري السنوي لها، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الحاج مصطفى فوعاني، مسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي ورئيسة جمعية شؤون المراة اللبنانية الحاجة سعاد نصرالله، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل و رئيسات جمعيات وسيدات من المجالس البلدية وطبيبات من مختلف الاختصاصات وحشد كبير من السيدات والاخوات من مختلف شعب اقليم جبل عامل.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل وتقديم من الحاجة ناديا حمزة، كانت كلمة جمعية شؤون المرأة اللبنانية ألقتها الحاجة هدية عبدلله، تلاها كلمة حركة أمل ألقاها الحاج مصطفى فوعاني اشار فيها الى ان “الإمام موسى الصدر كان حريصاً على الحوار وها هي حركة أمل وبرعاية الرئيس نبيه بري اليوم ترعى حواراً هنا وحواراً هناك، ولن تألوا جهداً من أجل وحدة لبنان كي لا يتحول الى مزرعة والى بعض المشاريع التقسيمية، نحن أردناه وطناً على قامة فكر إمامنا وقادتنا وشهدائنا، وهي امتداد عميق لفكرنا الرسالي والحواري الذي يقوم على تقبل الآخر والسماح من أجل الإنسان، لذلك لا بد لكل الأطراف في لبنان أن تحل الأمور الداخلية عبر الحوار”.

ولفت الفوعاني الى ان “الرد على العدو الصهيوني ومن خلال ما سمي بصفقة القرن يكون من خلال الوحدة الداخلية بين الأقطار العربية، ولا يمكن أن نرضخ امام هذه الصفقات التي لا تريد إلا الإذلال، نحن لن نبيع فلسطين وهي عاصمة الله في أرضه وسمائه والرد على هذه الصفقة يكون عبر توجيه صفعة لكل من يريد أن يرى في فلسطين زريبة وفي القدس عاصمة لإسرائيل، هذا العدو الذي لا يؤمن بالحوار ولا نؤمن معه إلا بلغة المقاومة التي انتصرت في لبنان وهي ستزيل هذا العدو الغاشم من الوجود”.

وتحدث فوعاني عن الشهداء في عين البنية الذين قدموا أرواحهم حتى ارتفع لبنان علواً وارتفع مقاومة وتحريراً، فتحولت عين البنية في بعلبك الى وطن ينتصر على اسرائيل ويجعل منها اسطورة تهزمها تلك الأرواح التي زرعها الإمام موسى الصدر وجعل اسرائيل الشر المطلق عدواً نهائياً لأبنائها، قائلاً أن هذا الفكر العقائدي تبنته حركة أمل ولم تنطلق من عناوين سياسية ضيقة، فكانت حركة أمل ابتداءً من الشمال وعكار الى كل مناطق الجنوب والجبل وبيروت حركة لا طائفية ولا مناطقية بل نادت بأصالة الإنسان وحريته وكرامته وهذه العناوين الأساس التي استشهد من أجلها القادة الأبرار والشهداء.

وتابع: “ستبقى حركة أمل ورئيسها نبيه بري تقاوم الحرمان والعدو الصهيوني، لذلك كانت المقاومة على الحدود والجغرافيا وكان الإنماء سبيلاً آخر من أجل تعزيز هذا المواطن في أرضه”.

بعدها تم توزيع دروع تقديرية لكل من فوعاني والحاجة سعاد نصرلله.

تصوير : سحر بيضون

وفي الختام أقيم مولد من وحي المناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى