أخبار فلسطين

الصامت عن أداء مؤسسة الأونروا هو الذي يريد تدميرها.

 

وبعد ٢٠٠ يوم من الحرب المسعورة على غزة كل التحية لغزة الأبية الصامدة التي أصبحت أيقونة هذا العالم ويا أبناء شعبنا في لبنان
يواصل الحراك الفلسطيني المستقل في لبنان سياسة الضغط الشعبي على إدارة مؤسسة الأونروا ومن خلالها إلى الدول المانحة والتي تعرف زورا بالمجتمع الدولي.
وذلك من أجل تثبيت موازنة دائمة و مستقرة الأونروا تكون قادرة على تلبية الحاجات الأساسية اللاجئين في مجالات الإغاثة والصحة والتعليم..وان لا تبقى مؤسسة الأونروا خاضعة بالتمويل لابتزاز الدول المانحة ويبقى اللاجئون تحت رحمة الخضوع ب معيشتهم لمصالح ورغبات السياسة الغربية المجحفة .
ان إدارة الأونروا و من خلال تبنيها المنطقي لسياسة الحياد ..لا تمارس هذه السياسة الا على الموظفين المحليين ..فلم نرى موقفا حقيقيا منها ومن أجهزة الأمم المتحدة ولا سيما مجلس الأمن اي موقف تجاه قصف مراكز و مخيمات وكالة الأونروا في غزة ..علما ان البروتوكول الأممي الذي ينظم العلاقة ما بين الأونروا والدول المضيفة يشير إلى مسؤولية الدولة المضيفة بحماية والحفاظ على مؤسسات الأونروا.. هذا غير ان مقتل ما يزيد عن أربعين الف وهم ومعظمهم من اللاجئين من مستفيدي مؤسسة الأونروا لم يحرك ساكنا.
ان اللاجئين الفلسطينيين إذ يحترموا مباديء الأونروا فإنهم يطالبون بتطبقيها على الجميع بداية على الدول المضيفة وكبار الموظفين.
علما ان الحيادية بحسب القانون الدولي تسري على الأعمال لا على الآراء والمواقف..والى الان لم تقدم الأونروا دليلا ملموسا على تورط الموظفين المقصودين بأعمال تنافي مبدأ الحيادية وإنما عل مواقف وآراء مزعومة ومفترضة.
ان الصمت على سياسة الأونروا..ولا سيما ..تجاه الموظفين المحليين واستغلال مبدأ الحيادية لترهيبهم مفترضة تغييرا في موازين القوى بما يعاكس الفلسطينيين هو وهم تقع به الأونروا و مموليها.
ان الحراك المستقل في لبنان سيستمر في تحركاته تجاه الأونروا ومن خلالها الدول المانحة لانه الأسلوب الوحيد لإعادة التوازن إلى أسلوب إدارة الأونروا والبدء بعمل جاد لتأمين تمويل قادر على استمرار أعمالها وفقا لاهدافها المقررة وعدم التلهي بأخضاع الموظفين المحليين.
ان الإشاعات والبلبلة التي تقف وراءها إدارة الأونروا في لبنان على شخصنة التحركات والتسبب بإغلاق الأونروا من أجل شخص واحد ..انما هي لعبة المدير العام في لبنان لشق الموقف الشعبي الفلسطيني خدمة لرؤيتها السياسة الخاصة التي تناقض مبدأ الحيادية ..ومع ذلك فإنها لها الحق برأيها الخاص انما دون توظيف.
ان الحراك الفلسطيني المستقل في لبنان والذي يواصل للسنة الرابعة عشرة على التوالي ودون توقف معركته تحت شعار حماية مؤسسة الأونروا والحفاظ على انتظام عملها وضمان استقراره واستمراره من خلال تثبيت موازنة مستقرة لها..لم ولن يتوقف يوما امام مصالح فردية أو شخصنة أهداف التحركات .وهو ينظر إلى قضية الأستاذ فتح شريف من منظار المصلحة الجماعية لكافة الموظفين الفلسطينيين والتي تتجسد مصلحتهم الحقيقية وشعبهم بأسره بالحفاظ على الأونروا واستمرارها بوجه من يريد إغلاقها وهم التحالف الأميركي الصهيوني وحلفائهم على الصعيدين العربي والمحلي خدمة لمشروعهم الاستسلامي
الحراك الفلسطيني المستقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى