بأقلامنا

عين زحلتا: “عروس الشوف” اصبحت ضيعة ضايعة. بقلم الاعلامي فادي رياض سعد

عين زحلتا: كانت حكاية حلوة وبلدة لبنانية، عريقة، جميلة، وأصيلة، كما كانت مقصداً للسياح ولرؤساء العالم لقضاء أوقاتهم الجميلة في فنادقها، والتنعّم بطبيعتها وطقسها المعتدل صيفاً، ومياهها العذبة، وطيبة أهلها.

فماذا حصل؟… لتصبح عين زحلتا دون  ماء ولا كهرباء وتصبح “ضيعة ضايعة؟….

الى رئيس واعضاء بلدية عين زحلتا الكرام، أين انتم من كل هذه الأزمات؟؟… إن كنتم عاجزون!… فتلك مصيبة.. وإن كنتم قادرون ولا تعالجون الأزمات فالمصيبة أعظم….

أنتم يا سادة السلطة المحلية في عين زحلتا، وتقع على مسؤوليتكم إدارة شؤون البلدة ومعالجة أزماتها واجتراح الحلول المطلوبة، عين زحلتا دون ماء ودون كهرباء، هل يعقل أن يقوم أبناء البلدة بشراء الماء في بلدة السبع ينابيع. وقلّة قليلة تتنعم بمصادر المياه؟….

هل يجوز أن تبقى عين زحلتا دون كهرباء؟ ولها حق مكتسب من “محطة كفرنيس” بالكهرباء على مدار الساعة؟.. أما موضوع المولدات فحدّث ولا حرج!….

ناهيك عن موضوع النفايات التي تغطي شوارع البلدة، فما هو الحل برأيكم؟؟…

باسمي الشخصي وباسم اهالينا المتضررين… نقول ونسأل،

إذا كان لديكم القدرة !…. إذن فعليكم مسؤولية المعالجة وايجاد الحلول.. و نحن بالانتظار.

وإن كنتم عاجزون فارحلوا….

فادي رياض سعد

ابن بلدة عين زحلتا

زر الذهاب إلى الأعلى