شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار لبنان

ختتام أعمال مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي عبر تقنية Online Webex

نظم قسم امراض الدم والسرطان ومركز علاج سرطان الثدي بمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لاطباء التورم الخبيث ورابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان بمشاركة كبار الاطباء و الباحثين الدوليين من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول  العربية ولبنان وبمشاركة خاصة مع مركز ميموريال سلون كترينغ للسرطان في نيويورك ومركز الحسين للسرطان في عمان، مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي BBCC9- وتم استعراض اهم التطورات الحديثة وتلك الواعدة عن التشخيص الدقيق والجراحة المخفضة للثدي وللعقد اللمفاوية تحت الابط والتقنيات الحديثة للعلاج الشعاعي، والعلاجات الكيميائية والمهدفة والمناعية والهرمونية، والأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوصات مشخصنة  لكل مريض حسب نوع حالته المرضية الدقيقة، وكذلك إمكانية الحمل بعد الشفاء من سرطان الثدي في الحالات المبكرة إذ ان الدراسات الجديدة تثبت انه بعد ٣ سنوات من العلاج قد يسمح الطبيب للسيدة الراغبة بالحملوالانجاب حسب حالتها.

وتمت مناقشة ظروف جائحة كورونا وعدم إهمال علاج السرطان مع الالتزام بكل إجراءات تخفيف  احتمال انتقال الكورونا إلى المرضى والى الجسم الطبي، واعتماد تقنيات الطب تيليميديسين.

وكانت هناك حلقات متعددة الاختصاصات ومناقشات حالات مرضية. وكذلك جلسات أبحاث جديدة للأطباء المتدربين في لبنان. وتخلل المؤتمر حلقات خاصة بالتمريض والصيدلة والمؤسسات الأهلية تم فيها  مناقشة وتكملة كل نواحي علاج مرضى سرطان الثدي وورشة عمل للجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي  لمساندة المرضى والناجيات من السرطان.

وفي حفل الختام كانت هناك كلمة البروفسور ناجي الصغير رئيس المؤتمر ورئيس قسم أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل لسرطان في الجامعة الأمريكية في  بيروت المركز الطبي

الذي تناول فيها قائلا: بكل اكتفاء واعتزاز نختتم مؤتمر بيروت السنوي التاسع لسرطان الثدي bbcc_9 وبأننا بفضل التطورات والعلاجات الحديثة أصبح بإمكاننا شفاء اكثر من ٨٠-٩٠ بالمئة من حالات الكشف المبكر والعلاج لسنوات عديدة في حالات الانتشار. وتتركز الأبحاث الجديدة على أدوية ضد بروتينات ومتغيرات طفرات الخلايا السرطانية وتكاثرها اعتمادا على فحوصات مشخصنة لكل مريض حسب نوع حالته المرضية الدقيقة، ومعظم هذه التقنيات والادوية أصبحت متوفرة في لبنان، ولكن وتم التخوف  والاسف بأن العديد من الأدوية الجديدة المساعدة للكيميائي او للهرموني قد يصبح من الصعب الحصول عليها بسبب تكلفتها العالية والاوضاع الاقتصادية المنهارة في لبنان مما سيؤدي الى تراجع بنسبة الشفاء  من الامراض السرطانية وهذه الأدوية مطلوب موافقة سريعة عليها من الهيئات الضامنة حتى لا يتكبد المواطن تكاليفها من جيبه في هذه الظروف الصعبة في لبنان.

اما عن فقدان الأدوية في الصيدليات فتعاني منها الكثيرون من مرضى سرطان الثدي خاصة الأدوية

المدعومة القليلة الثمن ونتمنى أن يتم تسهيل الحصول عليها لجميع المرضى ومنع انقطاعها الذي قد يتسبب بعودة السرطان.

وأشار الى ارشادات هيئات وجمعيات أطباء السرطان في العالم بأهمية اعطاء لقاح الكورونا إلى كافة مرضى السرطان باستثناء حالات النقص المناعي الشديد وبعض حالات سرطان الدم وزرع نقي العظم حيث يجب استشارة الطبيب المعالج.

وأشاد بأبحاث جديدة من لبنان أهمها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان، من الجامعة الأمريكية في بيروت عن أنه في المرحلة الأولى من سرطان الثدي لا فائدة من البيت سكان الصورة

النووية،وبحث من جامعة القديس يوسف حول استعمال الإنترنت والوتيوب وتنبيه المرضى حول المراجع لكي لاتكون مضللة ويستحسن من الأطباء استعمال اليوتيوب لارشاد المواطنين.

ومن باب الاجلال والاحترام والتقدير لجهود زملائنا الاطباء والممرضات في الصفوف الامامية لمواجهة

جائحة كورونا في أقسام الطوارئ، فاننا نخصص ريع هذا المؤتمر اليهم في اقسام الطوارىْ في مستشفىات الجامعة الأميركية ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت كعربون شكر لهم لانه لولا تضحياتهم اليومية لما كنا قادرين على إقامة مؤتمراتنا والاهتمام بمرضىانا.

 

ثم أشار الدكتور علي طاهر مدير معهد نايف باسيل للسرطان في بيروت الى أهمية المؤتمر والجهود التي تبذلها الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبي من أجل الاستمرار في تلبية وعلاج مرضى السرطان خلال جائحة كورونا. أما الدكتور سامي الخطيب رئيس رابطة الاطباء العرب لمكافحة السرطان فأشاد بالجهود الجبارة لتنظيم المؤتمر والحضور والمشاركة العربية وإن عبر التواصل الافتراضي من اجل تحسين وتوفير أفضل السبل لعلاج مرضى السرطان. ثم تحدثت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان الدكتورة ميرنا ضومط  حول أهمية دور الممرضات في علاج مرضى السرطان وخصوصا في مواجهة جائحة كورونا، ووجوب مساندتهم .

أما الدكتور سليم أبي صالح نقيب أطباء لبنان في طرابلس فشدد على أهمية تضافر جهود الأطباء والعمل معا من أجل تأمين علاج مرضى السرطان خلال جائحة كورونا.

وأشاد الدكتور شرف أبو شرف نفيب أطباء لبنان في بيروت بالجهود العلمية التي يبذلها منظو مؤتمر سرطان الثدي من أجل الاستمرار في علاج مرضى السرطان ولاسيما في ظل جائحة كورونا.

وألقت الدكتورة أفلين حتي رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت كلمة شكرت فيها الدكتور ناجي الصغير وايضا من قام بتنظيم المؤتمر على مساندتهم في تخصيص ريع هذا المؤتمر لأطباء وممرضين وأقسام الطوارئ في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى القديس مار جاورجيس الجامعي الروم في بيروت، وايضا تأكيدها على الاستمرار في التضحيات من أجل تأمين أفضل علاج لمرضى الكورونا وحماية الجسم الطبي.

 

وفي الختام قدمت الفنانة عزيزة حفلا موسيقيا بواسطة العالم الالكتروني الافتراضي  حضره مباشرة المشاركين فيع المؤتمر في اميركا وأوروبا والدول العربية ولبنان.

عبير درويش

زر الذهاب إلى الأعلى