شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

سقوط كبير ..من هول المشهد ؟؟؟ بقلم عبد الكريم الراعي

في مقاربة تاريخية تحمل في البعد المسيحي والانساني كثير من المعاني لكون حصولها جاء في زمن تجسدت فيه مفاهيم السلطة والمصالح النفعية والتي أورد فيها القرآن الكريم في عهد نبي الله عيس ع وأمه مريم البتول التي جاءت به قومها تحمله فقال القوم .. ما حملُكِ هذا يا مريم فنحن لم نعهد بأن أمك كانت بغيّا وما كان أبوكِ أمرءَ سوء، فعايروها بما تحمل …
ذلك عيسى بن مريم …
ليس عيسى الطفل ولا هو المولود حديثا ولو أنه ظاهرا كان هكذا، ولكن التي جاءت به مريم ع هو المشروع الإلهي والمرسل من عند الله …
ووجه الشبه اذا كنت تسأل يا عزيزي القارئ بين العنوان والموضوع…
هو أن عيسى ع لما جيء به وكان في المهد ومعه المشروع النوراني،
قال الحاقدون من اليهود..أتسخرين منا يا مريم هل تريديننا أن نكلم من كان في المهد صبيا ؟؟؟
فكان الخطاب المدوي الذي أرهب قلوب أعداء الله وأصمّ آذانهم …
قال: إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا …. إلى آخر الآية الكريمة فعندها سقط المدّعون زوراً الوصاية على أهل الله من هول المشهد ومن هول ما سمعوا …
وأدركوا أنهم ليسوا أصحاب مشروع وأنكشفوا، وقد عرّى كذبهم وزيفهم ما يدّعون…
وهذه الحقيقة إنما نستحضرها للتاريخ، وكيف سيسقط البعض في لبنان عندما يرون التحول الجديد، وتُسلب منهم كامل الإمتيازات، ولعلنا مقبلين على مشهد تكون الصورة فيه مختلفة تماما..
وذلك حدث بملئ إرادتهم لأن المنطق السياسي هكذا .. فاللاعبون يرحلون مع فشل ما يراهنون عليه …
مع المفارقة أننا لسنا في زمن في أنبياء ولكننا في زمن فيه عباداً صالحين حاملين قادرين بإذن الله.

عبد الكريم الراعي
9/1/2021ت

زر الذهاب إلى الأعلى