أخبار صور و الجنوب

العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن بين لبنان 2006 وغزة 2023 عهد من الانتصارات كتبه المجاهدون والاحرار

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن بين لبنان 2006 وغزة 2023 عهد من الانتصارات كتبه المجاهدون والاحرار في تاريخ تتشرف به المنطقة والعالم الحر متأسفا لان القمتين لم يكونا على مستوى صمود وشجاعة أبناء غزة وامل الشعوب الحرة حتى صح بهما القول أن القمتين كانتا بلا قيمة، متسائلا: ما الذي يمنع إدخال المساعدات من رفح وهي حدود مصرية إلا الخضوع للارادة الصهيوامريكية؟
تساءل العلامة ياسين عن الظروف التي ينتظرها الفرقاء السياسيون في لبنان للجلوس حول طاولة حوار وانجاز الاستحقاقات الواجبة تجاه الشعب الذي لا يرى من الدولة أي خدمات تذكر في حين أنه يقدم للوطن خيرة ابنائه.
واستنكر العلامة ياسين الاعتداء الاسرائيلي على الصحافيين في الجنوب والذي يشبه ما يحدث في قطاع غزة مما يوحي أن العدو بتخويفه الصحافيين يريد التعتيم على اعتداءاته وجرائمه مؤكدا أن هذا الانتهاك لحرية الصحافة يجب أن يكون له صدى في الهيئات الدولية.
وبارك العلامة ياسين لقناة الميادين شهادة العدو بمقاومتها ومهنيتها التي ازعجت العدو وفضحت جرائمه مؤكدا أن هذه القناة منذ انطلاقتها كانت ملتزمة بالقضايا الانسانية وفي مقدمتها فلسطين وهي تعبر عن نبض الشعوب لا الأنظمة ولذا فمن الطبيعي أن يرفضها العدو ويهاجمها.
وتابع العلامة ياسين: أن المسار التصاعدي لاعتداءات العدو الصهيوني يجب أن تدفع القوى السياسية لاخذ موقف جامع وواحد وصلب مع الثلاثية التي بمعادلاتها جعلت العدو المعتدي يخاف اكثر من المعتدى عليه.
كلام العلامة ياسين جاء في بيان له حيث اضاف: أن استمرار المجازر في قطاع غزة والضفة الغربية يجر المنطقة إلى تصعيد خطير يشعل باقي الجبهات ويهدد انظمة مستسلمة للمشروع الصهيوامريكي الذي ظهرت وحشيته لدرجة أن الشوارع الغربية تعج بالمتظاهرين اكثر من الشوارع العربية والاسلامية.
وختم العلامة ياسين مؤكدا ضرورة استمرار التحركات الشعبية وتصعيد مستواها لعل الأنظمة المطبعة والمستسلمة والمستكبرة تدرك حقيقة أن الظلم سينهيها ويستبدلها وان الكلمة الفصل دائما للشعوب وخير دليل هو الشعب الفلسطيني الذي يتمسك بالمقاومة اكثر من تمسكه بالحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى