أخبار فلسطين

قيادة “فتح” في منطقة صور تستنكر الاعتداء على الأجهزة الأمنية الفلسطينية

(لتُقطَع كل الأيادي التي تحاول النيل من الأجهزة الأمنية الفلسطينية)
استنكرت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة صور وشُعَبُها التنظيمية وأطرها الحركية كافةً، الاعتداءات المتكرّرة على أبنائنا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية من فئات ضالة وخارجة عن القانون تعمل بأجندات خارجية لزعزعة أمن وأمان واستقرار أبناء شعبنا في الوطن، في ظل مؤامرة كبيرة تستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهرة الأمنية حامية مشروعنا الوطني.
كما تدين قيادة حركة “فتح” في منطقة صور محاولات ضعفاء الأنفس من عملاء الموساد الإسرائيلي لإعادة إحياء روابط القرى العميلة التي أسقطها شعبنا منذ زمن، في محاولة مكشوفة لتمرير صفقة القرن الأمريكية التي حاول ترامب وكوشنير ونيتنياهو تمريرها وفرضها على الشعب الفلسطيني، لكن بحنكة وبحكمة قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن” تمكن الشعب الفلسطيني من إسقاطها.
وهنا نُحيّي ضباط وجنود ومنتسبي قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الفلسطينية على عملهم الدؤوب في حفظ الأمن والاستقرار وحماية أبناء شعبنا من فئة ضالة خارجة عن الصف الوطني، حاولت اختطاف مخيمات التحدي والصمود في الضفة الغربية بأوامر من أسيادهم في الموساد الإسرائيلي، لإخراجها من المعادلة الفلسطينية بهدف شطب حق العودة.
كما أنَّ قيادة حركة “فتح” في منطقة صور تقف خلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تصديها لمسربي الأراضي وتجار المخدرات وكل من يحاول المس بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.
ولأنّ الأمن لا يأتي بالتراضي، نطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعدم التهاون مع هذه الفئات، والضرب بيد من حديد وقطع الأيادي الآثمة التي حاولت وتحاول النيل من هيبة الأمن الفلسطيني، والتي لم نرَها تطلق الرصاص وترمي العبوات على جنود الاحتلال الصهيوني، بل رأيناها توجه رصاصها لصدور ورؤوس أبنائنا في الأمن الوطني الفلسطيني، وعلى أبناء شعبنا الصامد الصابر المرابط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تنفيذًا لتعليمات أسيادهم في المخابرات الإسرائيلية.
كما نُحيي أبناء شعبنا في الضفة الغربية والعاصمة القدس وغزة هاشم وأهلنا في الداخل المحتل وفي مخيمات العزة والكرامة، وخاصة في مخيم بلاطة الشموخ، الذي رفض الانجرار خلف فئة خارجة على القانون أطلقت الرصاص والعبوات على أبناء الأجهزة الأمنية لمنعها من فرض الأمن لأبناء شعبنا في مخيم بلاطة، مؤكّدًا أنَّ لا شرعية إلا الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس القائد محمود عبّاس ابو مازن الثابت على ثوابت الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وجدّدت قيادة حركة “فتح” في منطقة صور مبايعتها لفخامة الرئيس القائد محمود عبّاس أبو مازن معاهدةً إياه على السير خلف قيادته الحكيمة حتى تحقيق أماني شعبنا الفلسطيني في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التى هُجّروا منها قسرًا عام ١٩٤٨.
اللواء توفيق عبد الله
قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة “فتح”

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى