شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

حركة “فتح” تُحيي الذِّكرى الأربعين لمعركة أشبال الـ”آر.بي.جي” في مخيَّم الرشيديَّة

06-06-2022

بمناسبة الذكرى الأربعين للغزو الصهيوني على لبنان الشقيق، ومعركة أشبال الأربيجي عام ١٩٨٢، وتضامنًا مع أبناء شعبنا الفلسطيني، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ورفاق الشهداء هذه الذكرى بتكريم عائلات الشهداء “الأشبال” ووضع أكليل من الغار على النصب التذكاري للشهداء في مخيم الرشيدية اليوم الاثنين ٦-٦-٢٠٢٢.
بحضور عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” الأخ رفعت شناعة، وقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله  وعضو قيادة حركة “فتح” إقليم لبنان الأخت آمال شهابي، وعضو قيادة حركة “أمل” في لبنان صدر الدين داوود، وفصائل “م. ت. ف”، وقوى التحالف، وقيادة وضباط وكوادر حركة “فتح” في منطقة صور وشُعبها التنظيمية، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، والفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الحاج غسان بقاعي، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وأخوة ورفاق الشهداء، والمؤسسات والأندية اللبنانية والفلسطينية.
بدايةً رحب عريف الوقفة الأخ حسين عزام، بالحضور من فصائل وشخصيات ومؤسسات، ثم كانت تلاوة سورة الفاتحة عن أرواح شهداءنا الأبرار.
وقال عزام: “في الذكرى الأربعين نقول أنَّ الأبطال لا يموتون بل يخلدهم التاريخ، في مثل هذا اليوم من العام ١٩٨٢ بدأ الغزو الصهيوني للبنان الشقيق وبهذا الوقت تحديداً كانت المعارك قائمة على مدخل المخيم”.
كلمة الزهرة ملاك دياب، جاء فيها: “كانوا حوالي ثلاثون شبلاً، قاوموا لمدة لمدة أسبوع كامل هم أشبال أبو شاكر، أشبال الثورة، أشبال حركة “فتح”، أشبال الأربيجي، لقنوا العدو الصهيوني درساً في القتال فسجلهم التاريخ، كانت تتراوح أعمارهم بين الثالثة والسابعة عشر عاماً.
كلمة أهالي الشهداء ألقتها الأخت سوسن كعوش، رحبت فيها بالحضور الكريم، وقالت: “في هذه المناسبة الجليلة نترحم على شهدائنا الذين قدموا التضحيات الجسام في ساحات المعارك فداء لفلسطين، اليوم تمر علينا الذكرى الأربعون على إجتياح لبنان من قبل العدو الصهيوني حيث دارت المعارك والمواجهات على تراب لبنان إلى أن وصلت بيروت، وكان هناك الصمود الأسطوري للفدائيين”.
وأضافت: “نفتخر بشهدائنا الأبطال الذين تركوا إرثاً مشرفاً يحتذي به الجيل القادم، نفتخر بالفدائيين الأبطال الذين شاركوا في هذه المعركة، وكما نفتخر بكل أطفال الفدائيين الذين شاركوا في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني في كل أماكن الدفاع وساحات القتال عن مدرسة الياسر الذي علمنا أن لا نستسلم بل ندافع ونقاوم العدو حتى النصر أو الشهادة”.
وأخيراً رددت كعوش، عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، عاشت قيادتنا الحكيمة برئاسة السيد الرئيس محمود عباس “أبو مازن”.
كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ألقاها قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية الأخ اللواء توفيق عبدالله، رحب فيها بالحضور الكريم، وقال: “في مثل هذا اليوم من العام ١٩٨٢ اشتاحت إسرائيل لبنان، وبقرار دولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية كان هدفها إنهاء وجود منظمة التحرير الفلسطينية، وإبعادها من لبنان مستسلمة للخارج، لكن ها هي منظمة التحرير الفلسطينية موجودة في كل لبنان، خرجت نعم في العام ١٩٨٢ منتصرة رافعة راية ليست بيضاء بل راية النصر، خرج الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار” والمقاتلين وهم يحملون راية النصر، وقالوا له إلى أين يا أبا عمار فقال لهم إلى فلسطين، وها هي منظمة التحرير الفلسطينية موجودة في فلسطين وتقاتل وتجاهد وتجاهر وكل شعبنا الفلسطيني خلفها في الوطن والشتات”.
وأضاف: “ننحني إجلال وإكباراً لدم الشهداء اللذين سقطوا من أجل لبنان وفلسطين لبنانيين وفلسطينيين، في مثل هذا اليوم كان المخيم مدمر، بدأ الهجوم عند الساعة الثامنة والنصف بالقصف المدفعي وقصف الزوارق الحربية والصواريخ، وخرج مقاتلو حركة “فتح” من تحت الرماد ليواجهوا ويقاتلوا الدبابات الصهيونية التي طوقت المخيم كما طوقت مخيم برج الشمالي، ودوار البص، وكان الانزال الاسرائيلي في كل الجنوب، نعم دمرت الدبابات على مفارق المخيمات وكل المناطق وخاصة مخيم الرشيدية، ثم سقط أول شهيد في مخيم الرشيدية بعد تدميره أول دبابة إسرائيلية وهو الشهيد البطل “أسعد خراز”، وبدأت المقاومة واستمرت ثمانية أيام حتى استسلم الأشبال بدون طلقة واحدة معاهدين الله والوطن بالنصر إن شاء الله”.
ثم ذكر سيادة اللواء أسماء شهداء هذا المعسكر البطل وهم القائد الكبير أبو شاكر الدبسي، والقائد جلال وهبي، والشهيد عبدالكريم جعفر، والشهيد محمد كعوش”عبودي”، والشهيد رستم عبدالله رستم، والشهيد فتحي ظاهر، والشهيد إسحاق خليفة، والشهيد أسعد خراز، والشهيد محمد دياب، والشهيد ابراهيم بدران، والشهيد محمد فندي، والشهيد علي العلي، والشهيد زكريا شعبان، والشهيد علي حلاق.
وأكد  اللواء عبدالله أن السلاح الموجود في مخيماتنا، هو سلاح لقتال العدو الصهيوني إلى حين العودة إلى فلسطين، ولن نستخدم هذا السلاح إلا في وجه العدو الصهيوني، وإن أيَّ اعتداء صهيوني على لبنان ستكون أرواحنا رخيصة من أجل الدفاع عن تراب لبنان الشقيق كما وقف لبنان مع فلسطين سنكون مع لبنان.
وأخيراً، تمَّ وضع أكليل من الغار على النصب التذكاري للشهداء على مدخل مخيم الرشيدية، وقدمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح”، وأخوة ورفاق الشهداء، دروع تكريم وفخر لأهالي الشهداء الأبرار.

إعلام حركة فتح – إقليم لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى