رواية فودو لناهد فران القمة الأدبية في صورة بالأبيض والأسود

جنوب لبنان -محمد درويش:

رواية (فودو)  للراوائية  اللبنانية العربية الشاعرة ناهد فران صدرت حديثا” عن الدار العربية للعلوم ناشرون .

وهي العمل الروائي الثالث لها بعد “زوايا النسيان “…و..”رحمة”

وبعد ديوان شعر بعنوان من “وحي النساء ” وآخر بعنوان ” قبل الرحيل “..

وقد أهدت ناهد فران الرواية الجديدة بقولها:  على ايقاع انغامك على تراتيل صوتك لأولد من جديد واؤمن من جديد ايتها الساحرة السمراء الافريقية الملامح جدتي .

بينما لوحة غلاف الرواية هي بعنوان (لوا)  للدكتورة نهى فران

وقد صمم الغلاف علي القهوجي.

يقع الكتاب في 335صفخة  وعلى الغلاقف رقم 2 كتبت ناهد فران :

العالم متصل ببعضه بعضا

الفرد ينتمي للجماعة

والجماعة مكونة من افرد

ولكل منه دوره وكل واحد هو نقطة البدء لآخر

….(الفودو) ليس بسحر أسود

والفودو عقيدة وديانة الاسلاف

الفودو موجودة منذ البدء…..

تقول الروائية الشاعرة ناهد فران  في الصفة التاسعة من الكتاب:  فاعلم انك انا ..انا الآن قبل ان أرمي بثقلي على العالم

قبل ان أرحل

نعم سأرحل …

والكاتبة من مدينة صور لبنان

مجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية

مفتش أول لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .

بقي أن نذكر بأن ناهد فران واثقة من نفسها تجلس في حديقة الابداع تكتب كما الربيع لاتعرف الا التجديد..

يحار القارىء في اختبار ما تكتنز من جواهر الكلام

لكنها تضيف الى المكتبة العربية ما يليق بالشعر والرواية

الاعلام على الدوام  يقصر في الاضاءة على نتاج جديد من هذا النوع

لكن شهادتي في ناهد  فران هي دعوة مفتوحة للقراء لاستلهام روح الانسان من خلال جغرافيا وتاريخ في زمن بالابيض والاسود يحتاج لريشة  بل  لصورة جديدة تلون بالحقيقة …