شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

أكليلان بإسم الرئيس محمود عباس ومنظمة التحريرعلى النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتلا

إعلام حركة فتح/ بيروت \ هلا صور
إحياءاً لذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها ما يقارب 3500 شهيداً من الفلسطينيين واللبنانيين العُزّل على أيدي الميليشيات المارونية الإنعزالية وجيش سعد حدّاد وما يسمى بجيش الدفاع الإسرائيلي، واستمرت على مدى ثلاثة أيام من 16 لغاية 18 أيلول/1982
بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح زارت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، قُبيل ظهر الأربعاء 17/9/2020 ووضعوا إكليلين من الغار على النصب التذكاري للشهداء بإسم السيد الرئيس محمود عبّاس ومنظمة التحرير الفلسطينية وقرأوا الفاتحة للشهداء.
شارك في وضع الأكاليل قادة الفصائل الفلسطينية، القيادة الوطنية الفلسطينية الموحدة للمقاومة الشعبية، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني في بيروت، الفرقة الكشفية والموسيقية التابعة لحركة فتح، أشبال وزهرات حركة فتح وكافة الأطر التنظيمية والمكاتب الحركية
وكانت كلمة لمسؤول القيادة العامة أبو كفاح غازي، قال فيها:
نترحم على شهداء الثورة الفلسطينية، شهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا التي نستذكر ذكراها الثامنة والثلاثين .هذه المجزرة إرتكبت في النهار من قبل العدو الصهيوني وفي المقدمة منهم السفاح شارون والتنسيق مع عملاء الكيان الصهيوني في لبنان، هؤلاء العملاء الذين لم يستطيعوا الا ان يكونوا في الخندق المعادي لشعبنا الفلسطيني ،هؤلاء الرجعيات الذين تساوقوا مع العدو الصهيوني وكان لهم المذبحة والمجزرة ضد شعبنا الفلسطيني في مخيمي صبرا وشاتيلا.

وأضاف غازي: هنالك مجزرة في نفس الوقت ، مجزرة وجريمة سياسية ترتكب اليوم بحق شعبنا وقضيتنا، هذه المجزرة والجريمة التي ترتكب اليوم من انظمة عربية بحق شعبنا وقضيتنا تدّعي انها عربية إسلامية ضد قضية شعبنا الفلسطيني، تتساوق مع صفقة القرن التي أعلنها ترامب ضد قضيتنا، ومحاولين تصفية هذه القضية وتصفية قضية الشعب من خلال التطبيع الإماراتي والبحريني ومن سيتبعهم في المستقبل مع الكيان الصهيوني الذي يحتل الارض، ويغتصب الأرض ويشرد الشعب، ويقتل أهلنا وشعبنا ويحرق البيوت .

ورأى غازي أن الرد الحقيقي على ما يتم من محاولات لتصفية قضية شعبنا، والرد الحقيقي على ما يتم من محاولات تطبيع وإقامة علاقات مع هذا الكيان الصهيوني، هو خيار الوحدة الوطنية الفلسطينية التي أسسها الامناء العامون في بيروت والتي كانت الخطوة الاولى، واتاحت التباشير لشعبنا الفلسطيني بأن الوحدة الوطنية هي الاساس ،

واكد غازي انه في التشتت والتمزق ضعف وفي القوة إتحاد، وفي الإتحاد قوة لشعبنا العربي الفلسطيني، لافتاً أن وحدة الموقف هي التي تحمي شعبنا الفلسطيني وقضيتنا الفلسطينية من الزوال ومن محاولة الشطب.

وشدّد على السير قُدماً باتجاه الوحدة الوطنية التي يجب أن تكون وحدة جامعة للكل الفلسطيني ومبنية على أساس برنامج وطني واضح وصريح ومقاوم ضد العدو الصهيوني وبكافة أشكاله وفي المقدم منها الكفاح المسلح ، لأن هذا العدو الصهيوني لا يفهم الا بلغة القوة.

ورأى غازي أن الشعب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل المؤامرات وتصاريح نتن ياهو، مؤكداً على تمسُّك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه حتى تحريره كاملاً.

وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الجامع للكل الفلسطيني وأن الأنظار متجهة نحو إعادة تشكيلها وتفعيلها.

وكانت كلمة لأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات قال فيها:
في مثل هذا اليوم إرتكب العدو الصهيوني اثناء غزوه للبنان ولبيروت مع حلفائه وعملائه جريمة العصر عندما استفرد بهذا المخيم صبرا وشاتيلا بعد خروج قوات الثورة الفلسطينية اكثر من ثلاثه اشهر مع الحركة الوطنية اللبنانية في مواجهة هذا الاحتلال .
انتم شهدتم وعاش الكثير منكم فصول هذه المجزرة والجريمة التي ذهب ضحيتها ما بقارب ثلاثة آلالف من الشهداء والاطفال والشيوخ بأبشع جريمة هزت ضمير العالم، حيث يأتي في مثل هذا اليوم من كل عام مناضلين من كل دول العالم، واليوم بسبب جائحة كورونا سيحيون هذه المناسبة في بلدانهم، يأتون كل عام من أجل أن لا ننسى هذه المجزرة الرهيبة، تاريخ الإحتلال والتاريخ الصهيوني مليء بالمجازر من دير ياسين

الى المنصوري، وما زال مستمراً الى كل الجرائم اذا اردنا ان نعددها لا نستطيع ان نحصيها. كي لا ننسى اليوم نلتقي كي نؤكد على ان هؤلاء المجرمين السفاحين القتلة يجب ان يقدموا الى العدالة حتى يتلقون عقابهم يجب ان لا يفلتوا من العقاب، وكي لا ننسى يجب ان نتذكر دائما هؤلاء الشهداء منهم حوالي ٨٠٠ لبناني وحوالي ٢٢٠٠ فلسطيني امتزج الدم الفلسطيني واللبناني في كل مواقع التضحية والفداء لذلك نقول اليوم لاخوتنا في لبنان كنا معاً وسنبقى معاً ان شاءالله حتى تحرير وطننا الحبيب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واليوم ونحن نحيي هذه الذكرى شاهدنا مهزلة بالأمس بحضور الرئيس ترامب ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو وممثل دولة الامارات العربية المتحدة ووزير خارجية البحرين يوقعون اتفاقية تطبيع وسلام مع الاحتلال،و ما الذي يجبرهم هل هم دولة مواجهة ولماذا يبيعون من حساب الشعب الفلسطيني لماذا يستسهلون الذل والمهانة والخيانة بحق الشعوب العربية وشعوبهم. هذا المشهد المذل وهذه الاهانة المستهانة التي شاهدناها بالأمس سنرد عليها نحن أبناء فلسطين بمزيد من الوحدة والقيادة الوطنية الموحدة التي جاءت نتاج اجتماعات رام الله وبيروت المقاومه. سنرد على هذه المؤامرة التصفوية وهي جزء من صفقة القرن سنرد عليها بمواجهة الاحتلال والتصدي للإحتلال وبتفعيل المقاومة الشعبية الشاملة بكل أشكالها، هذا الاجتماع المبارك بين رام الله وبيروت الذي كان برئاسة الرئيس محمود عباس صاحب الموقف الحازم والصارم الذي عبر عن موقف الشعب الفلسطيني بكل إيمان وإرادة ووضوح، عبر عن موقف الشهداء والاسرى والمعتقلين .
هذه الجريمة التي شهد العالم أجمع فصولها ستبقى وصمة عار على جبين دولة الاحتلال الصهيوني وعلى جبين العملاء الذين شاركوا معهم في هذه المجزرة الرهيبة.

اليوم نلتقي هنا من أجل تجديد العهد، عهد الوفاء للشهداء، عهد الوفاء للاسرى، عهد الوفاء لفلسطين، عهد الوفاء للبنان، عهد الوفاء للعروبة، فلنردد معا عاشت فلسطين حرة عربية …عاشت فلسطين حرة عربية … المجد للشهداء والخزي والعار للمطبيعين المتأمرين.

زر الذهاب إلى الأعلى