بأقلامنا

الرد بالمقاومة الشعبية بقلم جمال خليل “أبو أحمد”:

 

 

الرد بالمقاومة الشعبية

بقلم جمال خليل “أبو أحمد”:

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

مهما رفعنا الأكف بالدعاء لن نحيي الميت للأسف لا قيمة للوقت اعتدنا ان نهدر من حياتنا كل اربع سنوات عام او اكثر بانتظار من يفوز الحمار او الفيل

ونتبارى بتحسين الالفاظ ونتجمد ونذهب بسبات عميق

.وهم يستكملون ما رسموه.

ونهدر أيضا” كل اربع سنوات اكثر من عام من سيهزم الآخر الليكود او حزب العمل سابقا” والان من سيفوز ابيض وازرق او الليكود وهم مستمرون بتطبيق مشاريعهم ونهب الأرض…

. بعملية حسابيه يتوقف الزمن عندنا ويضيع من عمرنا كل اربع سنوات عامين والعامين الآخرين ننتظر ما ستقدمه الادارة الامريكية  وحكومة الاحتلال .

ولا يتوقف عداد العمر فكل يوم تشرق الشمس…

. متى سندرك قيمة الوقت ؟

متى نقلع عن مهنة اضاعة الفرص وهدر الوقت ؟

الى متى هذا السبات الطويل؟

. ندبج المقالات وتكثر المقابلات ومناظرات وسداها ولحمتها عبارات الشجب والادانه والاستنكار والرفض وبعض الشتائم من مختلف العيارات ((والحرص على المصلحه الوطنيه العليا))). ونعود سيرتنا الاولى تجمعات

واعتصامات وبكثير من الاحيان اذا لم نقل كلها نفس الوجوه وذات الوقفه ونكثر من الصور وختامها نفس الكلمات.ولا تزيد الاعداد بدون دعوات

خاصه وباصات…

. وفي المواسم يتجمع بعض القوم ويحتفوا والى العام القادم وانتم بخير وليس تقليلا” من أهمية ذلك ولكن ارغام الاحتلال على الاندحار يحتاج الى ان يدفع كلفة اكثر وارباك اشد وقلق وصولا” الى الخوف والارتباك والتفكير الجدي بنتائج ممارسةالحق المشروع بمقاومة الاحتلال ويطغى جمال واهمية وانتاجية المقاومة  الشعبية  الشاملة ..

. اين ومتى وكيف ومن المشاركين، اطفال الحجاره زهرات المواجهه شيب وشبان نساء وأمهات وجدات بحجر وحنجرة  وسكين ودواسة البنزين في الوقت والمكان الصحيح للفعالية  وحتما” ستكون منتجة ..

. ما بين دور وحركة(النخب)و(الطليعة)و(الأطر)وحركة الجماهير الهادرة في الزمان والمكان الموجع والمكلف للاحتلال فرق وتراكم انجازات وتسجيل نقاط تهيئة  للضربة القاضية

. الانتفاضة الاولى تجربة ومثال وكل اشكال النضال المدروسه بدون خوف على المصلحه الخاصه الشخصيه او الفصائليه. وليبق نصب اعيننا ان

الاحتلال الاسرائيلي هو المشكلة الاساس..

. وقضيتنا الاولى هي التحرير والاستقلال والعودة

معركتنا الاولى كنس الاحتلال

. كم كبير من الادانات والشجب والاستنكار لهرولة البعض للتطبيع وسيتم التوقيع ويحتفوا به..

. .مهما كتبنا وصرحنا واعلنا لن تلغى تلك الهمروجة  في البيت الابيض وما دام ترامب شاغله يتوهم ان (صفعة العصر)سائرة  وهو يعلم بدون الفلسطيني حظها بالنجاح معدوم ومن المحتمل ان يكون اكثر من (دولتين) ومهما رفعنا الاكف بالدعاء لن نحيي الميت..

. الرد ومحاولة للجم هذا الانحدار يكون بالاعلان وفي ذات الوقت وعلى ارض الميدان عن انهاء الانقسام…

. وعودة المحافظات الجنوبية الى كنف الشرعية الفلسطينية

وان فلسطين واحده نظام واحد وقيادة  واحدة  وبرنامج واحد وسلطة  واحدة  وبقيادة منطمة التحرير الفلسطينية  ممثلا” شرعيا” وحيدا” للشعب العربي الفلسطيني

. وان يكون الرد بانطلاق المقاومة  الشعبية  الفلسطينية  تحت شعار حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة  على حدود الرابع من حزيران للعام ١٩٦٧ وعودة اللاجئين وبمشاركة الكل الفلسطيني

. ومد جسور الفهم والتفاهم والاحترام والنضال المشترك لشعب الامارات والبحرين وكل الشعوب العربية  ومع شعوب العالم الحرة .

. على ارضية الحرية والاستقلال والعدالة والحريه والحقوق التاريخيه والمنصوص عنها بقرارات الشرعية الدولية  وحقوق الانسان..

 

.

ولنتذكر كلمات الشاعر صلاح الدين الحسيني ابو الصادق رحمه الله

وعهد الله ما نرحل

عهد الله

نجوع نموت

ولا نرحل

عهد الثورة والثوار

والجماهير ما نرحل

واحنا قطعة من هالأرض

وعمر الأرض

وعهد الله ما بترحل

عهد الله وعهد الدم

عهد الله نجوع نموت

ولا نرحل

هدمتوا البيت

بنينا فوقه عليِّة

منعتوا الزاد

زرعنا الأرض حرية

جمال خليل “أبو أحمد”

لبنان

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

زر الذهاب إلى الأعلى