شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

وقفة إحتجاجية على توقيع إتفاقية العار بين الإمارات والكيان الصهيوني في مخيم شاتيلا

إعلام حركة فتح/ بيروت ــ هلا صور
تنفيذاً لقرار القيادة الوطنية الفلسطينية الموحّدة للمقاومة الشعبية إعتبار الثلاثاء 15/9/2020 يوم غضب في المخيمات الفلسطينية، تُنظّم فيه إعتصامات شعبية تحت العلم الفلسطيني، وتعبيراً عن الرفض المطلق لإتفاقيتي العار التطبيعية بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع الكيان الصهيوني، وبالتزامن مع توقيع الإمارت إتفاقية العار مع دولة الإحتلال، نظّمت الفصائل الفلسطينية في مخيم شاتيلا وقفة إحتجاجية أمام مثوى الشهداء في المخيم مساء الثلاثاء 15/9/2020 رفع المحتجون خلالها علم فلسطين، وتخلّلها كلمة لمنظمة التحرير وكلمة للتحالف.
شارك فيها إلى جانب الفصائل الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية، ممثلو الجمعيات الأهلية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، الفرقة الكشفية وأشبال وزهرات حركة فتح، وفاعليات وأهالي مخيم شاتيلا.

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية سليمان عبد الهادي أمين سر اللجنة الشعبية للتحالف في مخيم شاتيلا رأى فيها أن الثورة الفلسطينية انطلقت من أجل فلسطين، من أجل تحرير كل فلسطين وليس من اجل الضفة الغربية وغزة، ولفت أن التآمر العربي على القضية الفلسطينية ليس وليد الساعة، بل بدأ منذ73 عاماً حتى أوصلوا القضية الفلسطينية إلى ما هو عليه الآن حتى رضينا بال 20%

ورأى عبد الهادي أنه حتى ال 20% من فلسطين لن يعطوها للفلسطينيين، ولن يكون هناك دولة فلسطينية، مبرراً ذلك أن اليهود لا يمكن التفاوض معهم، لأن هذا الشعب تفاوض مع الرسول عليه السلام ولم يحفظوا عهداً ولا ذمة. فكيف يحافظون على إتفاق مع الفلسطينيين.

ووجه عبد الهادي رسالة الى الأمناء العامين الذين اجتمعوا في بيروت مفادها ان الشعب الفلسطيني في المخيمات قد عول على اجتماعاتهم وعلى هذا اللقاء المهم التاريخي الذي يمكن من خلاله الوصول الى بر الأمان، وأن يوصلنا الى بر الامان، واتخاذ قرارات مصيرية من اجل الوحدة والنضال في مواجهة العدو الصهيوني، وأمل من هذه اللجان التي انبثقت ان تسرع في اعمالها وتظهر خواتيم ترضي شعبها في الشتات والداخل .

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح في مخيم شاتيلا كاظم حسن اعتبر فيها ان الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم الى مؤمراة كبيرة بعد توقيع بعض دول الخليج اتفاقيات سلام مع العدو الصهيوني، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية الى الاسراع في إنهاء الخلافات لمواجهة التحديات التي تشهدها القضية الفلسطينية.

ورأى حسن ان المؤمراة بدأت على الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 عندما انتزعت فلسطين من شعبها، وكان الرد على هذه المؤمراة من خلال انطلاقة الكفاح المسلح في العام 1965.

وأكد حسن في كلمته ان التطبيع الذي بدأته بعض دول الخليج بعض دول الخليج هو تطبيع بين الانظمة وليس تطبيعاً مع الشعوب، مطمئناً ان الشعوب العربية لا تزال ترفض اتفاقات الذل والعار التي تقوم بها بعض الانظمة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى