بأقلامنا

هل نحن امام عام دراسي جديد؟ بقلم فؤاد الصلح

كل حديث عن العام الدراسي القادم
٢٠٢٠- ٢٠٢١ هو تحرك بالوقت الميت
للعلم يوجد في وزارة التربيه ثلاث مديريات تقع تحت سلطة الوزير مباشرةً منها المركز التربوي للبحوث والانماء
والجامعه اللبنانيه والأخيرة وصايه معدومه كون مجلس ادارة الجامعه ورئيسها يشكلان سلطة القرار الفعلي
هذه التعقيدات والمشاكل انعكست على طلاب المدارس الرسميه فترك أمر التقدير لكل مدير مدرسه بسبب الظروف فوق العاديه وكذلك لم يكن الحال افضل بكثير بالمدارس الخاصه، في الاثنين بُذلت
محاولات جباره الا ان الواقع كان اقوى واشد وعلى هذا منيوا بفشل ذريع ٠
– ما هي الاسباب الرئيسيه التي افشلت التعليم عن بعد ؟
اولاً- التعليم عن بعد بحاجه الى :
بيئه ثابته تعمل بدون انقطاع وصيانه متوفره على امتداد الوقت( لشبكة الانترنت ) والكهرباء من الناحيه التقنيه والتدريب اثناء الخدمه للمدرسين هذا اذا كان المدرسين على قدر من المعرفه بتقنية التعليم عن بعد
ثانياً – بغياب الحضور الى غرف التدريس لا بد من معرفة قدرة الاهالي على تحمل كلفة التعليم الالكتروني ؛ لابتوب كومبيوتر تلفون ذكي ( هنا المطلوب دراسة واقع الاهالي )
ثالثاً – هل يعلم المشرفون على التعليم ان الغاء مواد تعليميه عديده ( الرسم التربيه المدنيه الموسيقى الرياضه من اهم عناصر التعليم
رابعاً – المدرسه هي بيئه اجتماعيه تربي الاطفال والاولادعلى الحياة المشتركه مع بعضهم وتكون شخصية اولادنا
واخيراً ان الكارثه التي حلت بطلابنا العام المنصرم ستتكرر بمأسآة اكبر هذا العام لأن العقلية التي أطاحت بالعام الدراسي الفائت لا زالت كما هي مع إضافة رمي المسؤوليات و تحميلها كلٌ على الآخر بين وزيرٍ يصرّف الأعمال و رئيسة المركز التربوي التي أوقفها الوزير عن العمل و استبدلها بأخرى على أبواب العام الدراسي الذي يأتي بالتحرك في الوقت الميت.
فهل هناك معجزة تنقذنا من هذا الوضع ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى