بأقلامنا

الشعب الفلسطيني محكوم بالتفاؤل بقلم جمال خليل “أبو أحمد ” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

كثرت التحاليل ما بين متشائم ومتفائل ومتشائل لما جرى في رام الله وبيروت هذا اليوم المميز واسميته يوم الامانات وليل الوعد بالوفاء والانتماء .رغم كل التجربة المرة على كل الاصعدة الداخلية والمحيطة والخارجية : ان يقف الشعب الفلسطيني وقفة رجل واحد والاقرار من الجميع بسقف زمني محدد لا يتجاوز الخمسة اسابيع لجسر كل ما يعتري وضعنا الداخلي واستعادة الشراكه الوطنيه في الميدان ساحات التصدي والمواجهه والصمود امام عتي المشروع الصهيوامريكي ومقاربة رسمية عربية مشوهة ومحاولات تدمير مشروع حل الدولتين المقر من الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحده ذات الصله.والانطلاق بحكمه وثبات نحو الاشراك والاشتراك في الكيانيه الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية : اطار جامع والوسيلة الايجابيه لتجسيد الحقوق الوطنيه الفلسطينيه بحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم. ان عوامل التفاؤل تزداد وتتراكم بان مخرجات اجتماع يوم الامانات والوفاء بأن “م.ت.ف” الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني .متمسكة بثوابتنا الوطنية وبحاضنتنا العربية وتأييد المجتمع الدولي الحر والاصدقاء في العالم وما بيان الخارجية الروسية الا دليل بأن العالم المرحب بنتائج الاجتماع واستمرار العمل على المساهمة في تعزيز الايجابيات وتثبيتها بلقاءات ثنائية او اجتماع شامل مماثل مرحب به في موسكو .وبالتأكيد سيتبع ذلك مواقف أخرى مؤيده لهذه الخطوات . ان ما يشيع اجواء التفاؤل ان هذا اللقاء تم بأراده وطنيه فلسطينيه خالصه بلا وكيل او متعهد او راعي ويسجل للبنان خالص الشكر لأستضافة من تعذر عليه المشاركه في رام الله . يتعزز التفاؤل بتشكيل قيادة موحدة للميدان وادارة المقاومة الشعبية الشاملة بمواجهة تمدد الاستيطان والضم وحفظ عروبه الارض . التنسيق الكامل والشامل لكل اماكن التواجد الفلسطيني . فك الحصار عن المحافظات الجنوبية مقاومة الضم والاستيطان والاحتلال في المحافظات الشمالية . الصمود والتصدي لتهويد القدس ومنع كل مشاريع النهب والسيطره على العاصمة الديمقراطية والمساواة والحقوق الطبيعية والشرعية في مناطق ال ٤٨وصولا” الى الغاء قانون القومية . الثبات على حق العوده ولا تنازل عنه ورفض كل اشكال التوطين والتجنيس والتهجير . وما يدعو للمزيد من التفاؤل تشكيل لجنة فتحاوية حمساوية مدعومة من الكل الفلسطيني لخارطة طريق لازالة ترسبات الانقسام ونصب عينها الوصول الى العلاقات الطبيعية بين مكونات الشعب الفلسطيني اننا محكومون بالتفاؤل ولا بأس ببعض الاصوات المتشائمة او المتضررة مصالحها بالوحدة . شعبنا بانتظار العمل السريع وليس المتسرع وصولا” الى نظام سياسي واحد تديره نتائج انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة وليدة للقوانين الفلسطينية والتمثيل النسبي الكامل شعب واحد نظام واحد قرار واحد لنصبح اقرب الى النصر وتقرير المصير واقامة دولتنا وعودة اللاجئين وتحرير الاسرى حجم التفاؤل كبير وسيزيد وبعد ستة وثلاثون يوما” موعد سيحتفل به شعبنا العظيم بقيادة السيد محمود عباس أبو مازن ” رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنه التنفيديه ل منطمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني. جمال خليل “أبو أحمد ” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

زر الذهاب إلى الأعلى