أخبار العالم العربي

مادلين طبر تشيد بموقف مصر لمسانده لبنان فى محنته

متابعه جورج ماهر
الفنانة اللبنانية مادلين طبر
هى الصوت الوحيد الذى خرج من وسط بركان الغضب فى لبنان لكى يناشد الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أن يمد يد العون والإنقاذ للشعب اللبنانى ويساعده على الخروج من المأزق الصعب الذى يعيشه الوطن اللبنانى من قبل أن تدهمه الكارثة الكبرى فى انفجار مرفأ بيروت وما نتج عنها من تداعيات رهيبة.
كثيرون رددوا نفس النداء نحو رجل أحسن تقدير مكانه فى قلب أمة تتنازعها الفتن والمكائد ومن ثم رآه العالم العربى وضمنه الشعب اللبنانى نموذجا لرجل الإطفاء القادر على إطفاء الحرائق المشتعلة هنا وهناك بمثل ما فعل فى إطفاء الحريق الأكبر الذى كاد يحرق مصر لولا لطف الله وجرأة وشجاعة هذا الرجل الذى لبى مع رفاقه من قادة القوات المسلحة نداء شعب مصر فى ثورة 30 يونيو طلبا لاستعادة الهوية وبدء السير على طريق التغيير الصحيح لبناء دولة عصرية حديثة.

ان نداء مادلين طبر
يعكس عمق إدراك الرأى العام العربى لقيمة الصدق الذى يتحلى به السيسى فى تعامله مع تعقيدات المشهد المصرى على مدى 6 سنوات بعيدا عما هو معهود من المظاهر المسرحية لممارسات السلطة المعهودة فى العالم العربي.

لقد رأى اللبنانيون فى الرئيس السيسى نموذجا لمن ارتضى تحمل المسئولية رغم الصعاب والتحديات ولم ينس للحظة أنه بشر مثل كل البشر قد يخطئ وقد يصيب ولكنه لا يمكن أن يقبل بخداع نفسه أو خداع شعبه بعيدا عن حقائق الأمور مهما تكن مرارتها لأن القدرة على الصدق – فى يقينه – هى أصعب ما يمكن أن يقبل به أى حاكم يريد أن يظل أمينا مع شعبه ومن ائتمنوه على حمل المسئولية نيابة عنهم.

وليس الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أول زعيم مصرى تتعلق به آمال أمته فقد سبقه إلى ذلك كثيرون… ويقينا سوف يلحق به مستقبلا كثيرون لأن مصر كما أثبت التاريخ هى هبة الأمة العربية وهى درة التاج فيها إلى يوم الدين!

والحفاوة التى استقبل بها شعب لبنان وجيش لبنان جسر الإنقاذ المصرى تغنى عن أى تعبير لأن مفردات الكلمات التى نطق بها اللبنانيون عن مصر كانت نابعة من قلوبهم وليست مجرد هتافات مصنوعة

 

زر الذهاب إلى الأعلى