شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

حكم كهنة معبد آمون بقلم عبد الكريم الراعي

التفجير الإرهابي الكبير في بيروت الذي أودى بحياة المئات وخلف آلاف الجرحى والمفقودين…
هو نتيجة طبيعية لحكم هؤلاء الكهنة على مدى سنين خلت كانوا فاسدين بإسم الرب المزيف الذي لونوه أحسن تلوين وشكّلوه أحسن تشكيل فحسُن منظره في أعين من لا رب لهم ومن لا هادي لهم سوى ربهم آمون وهداة دربهم الكهنة…
إلى أن منّ الله عليهم بهادٍ وبشير فكان أول من صدّقه أراذل القوم في مصر وكانت الإنطلاقة من السجن الذي مكثه بالدعاء…
وكان في نوم الحاكم رؤية.. أخرجت يوسف من السجن وأخرجت الناس من أهل مصر من الظلمات الى النور…
فقال يوسف إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم…
وهنا محل كلامنا فلو كان يوسف فاسدا لجاع أهل مصر بعدما خزّنوا حنطتهم لدى الدولة.. ولكن تقوى يوسف والعمل بأوامر إلهية إقتضت أن تُعز الناس وتهلك الكهنة ويتبدل الحال وينتهي حكم الفاسدين…
إن حكم الفاسد لا ينتهي إلا إذا آمنت الناس بأنه لابد من التغيير وخصوصاً أن البديل الأصلح هو النموذج الإلهي الذي يمهد لدولة الحق في وجه هؤلاء الطغات الذين تدعمهم أمريكا وأعوانها والذين يأتون ليفرضوا علينا إملاءات فشلت في تموز ٢٠٠٦ وفشل معها الشرق الاوسط الجديد…
حادثة الشهيد رفيق الحريري لن تتكرر ولا المشهد الذي تلاه سيتكرر لان عنصر المواجهة لازال موجودا وهو المقاومة وربما بقوة أكبر وسيفشل أي مشروع لا تكون فيه التسوية خروج إسرائيل من الوجود وخروج كل الاذناب الكهنة في معبد آمون…
ويكون لبنان البلد الأجمل في غرب آسيا…
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

زر الذهاب إلى الأعلى