شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تستنكر وتدين بشدة حملة التحريض الأمريكية والاسرائيلية المسعورة على الرئيس ابو مازن

 

المصدر – د. وسيم وني

إن قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تستنكر وتدين بشدة حملة التحريض الأميركية- الإسرائيلية المسعورة ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وتعرب عن سخطها وغضبها من تلك الحملة التي تكشف عن الوجه الحقيقي لتلك الإدارة الأميركية المنحازة بشكل سافر إلى جانب سلطة الإحتلال الإسرائيلي الغاشم عبر عقود من الزمن، وتكشف ايضا عن النوايا الخبيثة والحقيقية للإدارتين الأميركية والصهيونية لتصفية قضيتنا العادلة.

ونعتبر أن دعوة عضو مجلس النواب الأمريكي “دوغ لامبورن”، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض عقوبات شخصية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين، لعدم إستجابتهم لوقف مخصصات ورواتب اسر الشهداء والاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية، حلقة جديدة من حلقات المؤامرات والضغوطات التي مارستها الإدارات الأميركية المتعاقبة من خلال إستخدام الفيتو عشرات المرات في مجلس الأمن، ووقف التمويل عن الأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشطن، وقطع المساعدات الأميركية عن المشافي وإعلانها السافر عن القدس عاصمة لدولة الإحتلال والكثير من السياسات الأميركية العدوانية التي أستهدفت الرئيس الراحل ياسر عرفات، وليس آخرها إعطاء الضوء الأخضر لحكومة الإحتلال لتنفيذ خطة الضم، التي هي جزء من صفقة ترامب المزعومة والفاشلة.

إن قيادة شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس القائد أبو مازن ومن خلفها شعبنا الفلسطيني بكل قواه الوطنية والإسلامية كانت وما زالت على موقفها الثابت والراسخ لحماية حقوق شعبنا الوطنية وما زالت تشكل سدا منيعا في وجه المخططات  والمؤامرات العدوانية ضد شعبنا المتمثلة بصفقة القرن المزعومة ومخططات الضم الإستيطانية، ولن تفرط بحبة تراب من أرضنا الفلسطينية ولن ترضخ أو تساوم على حقوق شهدائنا وأسرانا وجرحانها البواسل والأبطال وأسرهم وعائلاتهم، مهما بلغت التضحيات.

إن هذا التحريض المسعور يثبت فشل السياسات الأميركية والصهيونية، في النيل من إرادة شعبنا وصموده، ويثبت أيضا أن الرئيس أبو مازن يمضي على خطى ونهج الرئيس الراحل الرمز أبو عمار، في الإتجاه الصحيح من مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني المستمرة، ولن يحيد أبدا عن ثوابت شعبنا الفلسطيني، حتى ينعم شعبنا بالحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.

إننا ندعو اشقائنا العرب والمسلمين والمجتمع الدولي لرفض وإدانة هذه الحملة التي تستهدف رئيس دولة معترف بها من غالبية دول العالم، ونؤكد أن السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلّا من خلال الاعتراف الكامل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي أكدت على إنهاء الاحتلال وحق العودة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني.

إننا وفي مواجهة التحريض الأميركي الصهيوني العدواني السافر، ندعو كافة أطياف شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية للالتفاف حول الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وتعزيز الوحدة  الوطنية الفلسطينية للوقوف صفا واحدا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

إننا نلتف حول الرئيس أبو مازن وقيادة شعبنا الفلسطيني ونحن معها وسوف تسقط كل المخططات والمشاريع التآمرية وتتحطم على صخرة صمود شعبنا وإرادة الوطنية مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات، وإننا لعائدون.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى