صور/ قاسم صفا
رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله إن المجتمع المدني وما يضم من تنظيمات واحزاب وجمعيات يقع عليهم مسؤوليات جسام تجاه اهلنا وشعبنا في ظل الازمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي يعيشها البلد وهذا الواجب هو برفع مستوى الوعي حول كيفية ادارة الازمة وتأمين الحاجات الضرورية للمواطن والسعي عبر البلديات والسلطات المحلية لمنع الاحتكار والهيمنة على المواد الغذائية ومحطات المحروقات.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال استقباله رئيس جمعية الوسط الشيخ حسين اسماعيل، ووفد من لجنة العلاقات العامة في مدينة صور، بحضور شعبة حركة امل في المدينة.
واضاف : نحن امام حرب أصعب من الحروب التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على بلدنا وهي حرب التجويع ومحاولة زرع أفكار في عقول الناس انهم أعداء بعضهم البعض وترك العدو الحقيقي الذي يستفيد من ضعف لبنان وانخفاض مستوى الممانعة لدى الاجيال الصاعدة
لاخضاعنا لشروطه وتحقيق مصالحه .
وتوجه المفتي عبدالله الى الحضور بضرورة إتباع نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر في التعايش وخاصة في مدينة صور التي استطاعت عبر الايام والأحداث ان تكون الانموذج اللبناني للتعاون والمحبة والحوار وكما ان الرعاية والعناية الفائقة من قبل دولة الرئيس نبيه بري لمدينة صور يجعلها من أهم المدن على شاطئ المتوسط ويكرس فيها مبادئ العيش المشترك.
بدوره الحاج محمد خباز اشار الى جملة واجبات اقتصادية وصحية قامت بها حركة امل في صور بالاونة الاخيرة للتخفيف من المعاناة الاقتصادية التي يرزح تحت كاهلها المواطن، كما أثار موضوع التجاوزات المخلة بالأمن والتي تهدد حياة المواطنين في المدينة والوافدين اليها، داعيًا الاجهزة الامنية للقيام بدورها.
