بأقلامنا

صناع النصر في تموز..أصحاب السيادة والحرية والاستقلال بقلم عبد الكريم الراعي

في لحظة فقد فيها العالم كل مقومات الحياة الكريمة وبدأ المستكبرون برسم الاشكال الهندسية الجديدة للمنطقة وأطلقوا عليها الاسم الاعظم(الشرق الاوسط الجديد)محاولين محو تاريخ سايكس بيكو المقدس لصالح أمريكا العظمة ذات الحوكمة العالمية المتمثلة بالكيان الغاصب في المنطقة…
فإذا بلحظة أخرى تغير فعلا وجه التاريخ متمثلة بعملية إلهية إستباقية أحرجت المنطق الأمريكي وأختطفت مع الجنود الصهاينة كل أحلام المتآمرين ما جعل العدو يحرق مراحل التحضير العسكري التخريبي ويشن هجوما عنيفا على اساس سحق المقاومة بشكل خاص والشيعة في لبنان ونقلهم الى العراق ودول أخرى على اساس مذهبي أبشع بكثير من سايكس وبيكو البغيضين…
تلاشت أحلام الجميع ووقعوا في فخ المواجهة مع المقاومة التي آمنت بحقها في الارض الطيبة والحفاظ على الاعراض وكانت الثلاثة والثلاثين يوما نوع من أنواع الجحيم المخيف لتخرج جحافل الغزاة مقهورة من أرض جبل عامل مهزومة على وقع ضربات الله…
وقتها بدأت إشارات النصر تلوح في الأفق وتتوالى وتكبر أحلام المقاومين وتتقهقر أحلام الطامعين لتنتهي الى شرق فرضته المقاومة حقق الحرية والسيادة والاستقلال عن أمريكا وهيمنتها ولا زالت هذه الانتصارات تتوالى الى يومنا الحاضر حتى بات الشيطان الأكبر أصغر من أن يفرض سطوته سياسياً حتى…
وفي حللوا أيضا الذي يهابها الامريكي قد أفرد مراكز كبيرة للدراسات تحلل أن زمن الهزائم قد ولى وبدأ زمن الانتصارات ليتيقن أن رسالة السيد حسن نصرالله ليست سياسية بقدر ما هي عملاتية ترقى الى حد خروجهم من هذا الشرق ومن سيطرتهم عليه بالمعنى العام للوعد الذي صدّقه سماحة السيد حفظه الله…
ثلة من المجاهدين باعوا لله جماجمهم في لحظة كان الله يرمي بها أعداء الإنسانية فحققوا بإيمانهم
حرية الوطن والانسان وسيادتهم وإستقلالهم…
في مثل هذا اليوم إحتاج الوطن الى هؤلاء، فما بخلوا عليه، ولمثل هؤلاء يليق الوطن ويبقى والعدو الى زوال…
أيها الاعزاء أنتم الحقيقيون أصحاب الحرية والسيادة والاستقلال .

زر الذهاب إلى الأعلى