في يوم الميلاد والنجاح …
عيد ميلاد بشار وجاد
أعيش الفرح والانتظار والامل والرجاء،
ورغبة في ان نعيش كي نرى نجاحهم في كل مراحل العمر في العلم والعائلة والمستقبل والحياة …
.. هو النجاح محفوف بالصعاب والسهر والجد والكد والاجتهاد
وهذا ما فعله بشار وجاد ….
بشار نجح في الماجستير ومعه آمال وطموحات كبيرة
اما جاد فقد نجح في البكالوريا وامامه طريق طويل صعب لكنه يستمد قوته من مثابرته على الحياة رغم قساوتها ..
ان الشباب يصنعون تاريخهم بيدهم من خلال اهتمام والدهم بهم
اني قدمت كل ما املك في سبيل اولادي كي يحملوا اسمي ورايتي ..
لقد علمتهم ان لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة
علمتهم الطموح والتحدي والاصرار على النجاح
لن اتخلى عنهم انا قائد سفينة نجاحهم ..
كما تعلمت من والدي الصبر والكفاح والجهاد
هكذا تعلم مني اولادي
لن اتعب في كتابة كل ما يليق بنجاحهم
انهم مدرسة في الصبر والتحدي والاصرار
انا فخور بهم فخور بكل شاب لا يبقى في قفص الضرورة والامر الواقع انما يحقق ا حلامه ويسعى نحو الافضل …
ما احوجنا في لبنان ان نتعلم من دروس الحياة من تجارب الكبار
من نجاح العظماء من الجيل الذي يحرث في الصخر
ما احوجنا ان نبني الوطن القادم ولا نتعب…
وبعد ان الكتابة عن امر شخصي فيها الكثير من التواضع وعدم الرغبة في فتح الجروح
اننا نحتاج لعناية فائقة
نحتاج لورد وزهر ومباركة
نحتاج للفرح..
لا تحرموا اولادكم من فرصة الفرح والنجاح
مبروك لكل من نجح .
.ولمن رسب نقول له : لا يأس مع الحياة
والى اللقاء في نجاح آخر للانسان والوطن معا” …
واشكر كل من اتصل ليقدم لي التهاني والتبريكات بنجاح بشار وجاد
والفرحة للجميع
انه يغمرني اليوم حبكم ايها الشرفاء فالحياة جميلة بسروركم بنجاح اولادي وشكرا” لكم من القلب ..
الدكتور عماد سعيد
