بأقلامنا

حسين عواضة “أبو حليم” 4 عقود في العمل الوطني والانساني بقلم الاعلامي محمد درويش :

حسين عواضة ” أبو حليم ابن بلدة برج الشمالي العريقة في جبل عامل جنوب لبنان يمثل مسيرة وسيرة  وشسهادة امتياز في العمل الانساني والاجتماعي والوطني على مدار 4 عقود من الزمن تمثلت في نشاطه المميز والمثمر في العمل الوطني ، ومن خلال اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الجنوب وامتداد عمله ليشمل مناطق أخرى في ظل ظروف صعبة اجتازها للبنان ، ومن ثم عمل  عواضة وما زال في جمعية انماء قدرات الريف  الغنية عن التعريف في تقديماتها ونشاطها على عدة صعد ..

..أينما  كان يبقى الانسان رائده ومحور اهتمامه كونه يؤمن برسالته الوطنية والانسانية والاجتماعية ،

قليل الكلام هو “ابو حليم ” كثير العمل

لم يترك مناسبة الا عمل ويعمل فيها من اجل خير المجتمع ودعوته الشباب من اجل الاستزادة من العلم والثقافة والمطالعة،  فالفكر بالنسبة اليه محور اهتمام ينبغي ان يكون الشباب في اول اهتماماته  ومتابعاته .

ان عواضة يؤمن ان الكتاب خير جليس وأهم صديق وبالتالي فالمطالعة هي الطريق الى بناء الشخصية المستقلة الحرة في تحديد خياراتها وأحلامها وأمانيها  والسعي الى تحقيقها .

ويؤكد  ان الوعي والثقافة اساس بناء المجتمعات النااجحة  ، وان الجهل اكبر مرض يصيب المجتمع ويدمره ،  ويرى ان الجهل اليوم يتواجد بأشكال مختلفة.

وفي اطار آخر  يؤمن “ابو حليم”  بفلسطين وحق شعبها في العودة الى  ارضه ، ويتمنى على  الجيل الجديد الشاب  بالتمسك بحق العودة،  وان يحافظ على وعيه،  ويقول:  ان حل القضية الفلسطينية لا يكون الا بعودة أهلها اليها  واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس …

ويؤكد  أبو حليم : ان الحرية هدية الخالق الى الخلائق،  وان الحق يعلو ولا يعلى عليه

ويشير:  ان الثقافة في المجتمع هي العامود الفقري ومن دون ثقافة لا يوجد مجتمع وان مبادىء الانسان تكشفها سلوكياته  وافعاله .

ويؤمن عواضة بالحرية،  وهو الى ذلك  عابر للطوائف والمناطق والجنسيات والاديان متصالح مع نفسه ..

.الكتابة عن عواضة هي  كتابة عن الانسان النموذج الذي يعيش لمبادئه ولا يتخلى عنها،  بل يمارسها كل يوم،

لهذا يعتبر علامة فارقة في مجتمعنا،  وشاهد على زمن نحلم بأن يستمر نحو الأفضل

.. لا يحلم “أبو حليم” الا برؤية وطن تسوده العدالة  ويرتفع الظلم والظلام عن شعبه في رؤية انسانية شاملة تتخطى كل حدودالعصبية والتطرف والانغلاق والانعزال  والطائفية والمذهبية وسواها من ألوان الظلم والاضطهاد والجهل  .

..لعل حلمه يتحقق

وان غدا”لناظره قريب …

الاعلامي محمد درويش

زر الذهاب إلى الأعلى