بأقلامنا

الى ابطال “عملية اللد الخالدة”.

ننحني لرمزية البطولة للمعنى والمُثُل والقيَم التي صارت مناسبة أممية سنوية عزيزة على قلوبنا.

نحتشد لنضع زهرة حمراء تخليدًا وتكريمًا لشهدائنا الأبرار البواسل الذين كانوا قمة الشجاعة الاخلاص، لم يبخلوا بأرواحهم في سبيل قضية، الذين آمنوا بها وشقوا الطريق نحوها وعانقت أرواحهم فلسطين.

مجسدين قيم التضامن الاممي ضد الامبريالية والصهيونية وادواتها، لتكون هذه العملية رمز اً للكفاح المصيري من أجل الحياة والانسانية والتقدم .

يا أبطال عملية اللد أنتم فخرًا لنا، ونبراسًا مضيئًا ودرساً عميقاً نكتبه ونتعلمه ونحفظه بأسمى المعاني .

كوزو الفلسطيني أو أحمد الياباني لا فرق وكل رفاقه الأبطال الشهداء: صلاح وباسم ونزار ويوسف كل واحد منهم ، هو وسام على صدر كل مقاوم فلسطيني وعربي، هؤلاء هم فعلاً لا قولاً رفاق الدرب و السلاح.

أصبحوا أبناء فلسطين البررة حتى لو لم يولدوا من رحمها ، حملوا هويتها النضالية ، عندما صار القريب بعيداً فقد جاءوا من البعيد وهم الأقرب من ذوي القربى! ..

الوفاء لهم والعهد أن نستمر لتظل راية الفداء خفاقة وقضية الحرية جديرة بكل أسماءهم الحركية والحقيقية لتظل فخرًا لنا ولنضالنا المشترك، كم أنتم أحرار…. وطوبى لكم لأنكم عشقتم فلسطين حتى الدم.

منقول عن صفحة

مروان عبد العال

زر الذهاب إلى الأعلى