أخبار فلسطين

وفد قيادي من حركة امل يزور مخيم عين الحلوة ويلتقى القوى الاسلامية وانصار الله

ضمن مساعي الاخوة في حركة امل ، من أجل تفعيل العمل الفلسطيني المشترك ، ممثلا بهيئة العمل الفلسطيني المشترك ، التي رعى انطلاقتها دولة الرئيس نبيه بري العام الماضي ، زار وفد قيادي من حركة امل ضم عضوي المكتب السياسي ومسؤولي الملف الفلسطيني، الحاج محمد الجباوي والمهندس بسام كجك. وقد زار الوفدُ القوى الاسلاميةَ وانصارَ الله في عين الحلوة، حيث التقى الجميع في مقر عصبة الانصار الاسلامية . وقد حضر عن القوى الاسلامية الشيخ جمال خطاب امير الحركة الاسلامية المجاهدة والحاج عيسى المصري المسؤول السياسي في الحركة ، والشيخ ابو طارق السعدي المسؤول في عصبة الانصار الاسلامية والحاج ابو سليمان السعدي القيادي في العصبة . كما حضر عن حركة انصار الله الحاج ماهر عويد نائب رئيس الحركة وابو محمد المصري القيادي في الحركة. وفي اللقاء اكد الحاج محمد الجباوي على دعم قيادة حركة امل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو الصهيوني حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وعلى حرص قيادة الحركة على وحدة العمل الفلسطيني المشترك من أجل مواجهة صفقة القرن ، والمشروع الصهيوني الذي يهدف الى الاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني ، والى السيطرة على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى الشريف والحرم الابراهيمي في الخليل. كما اكد مسؤول الملف الفلسطيني في حركة امل على ان رعاية الرئيس نبيه بري لانطلاقة هيئة العمل الفلسطيني المشترك ، دليل واضح على حرص دولة الرئيس على دعم قضية فلسطين ، ودعم الحقوق الفلسطينية الوطنية والمدنية والانسانية . وبدورها ، اشادت القوى الاسلامية وحركة انصار الله ، بالمبادرة الكريمة للرئيس نبيه بري ورعايته للعمل الفلسطيني المشترك ، كما اثنى الحاضرون على دور الاخوة في حركة امل ومبادرتهم الى دعم وحدة العمل الفلسطيني المشترك ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني. وفي نهاية اللقاء اكد المجتمعون على النقاط التالية : أولا : ضرورة تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك قريبا ، من أجل عمل سياسي فلسطيني فعال ، خاصة في مواجهة مؤامرة صفقة القرن ، ومن أجل تحقيق المطالب العادلة للشعب الفلسطيني في لبنان سواء ما تعلق بالاونروا او بالسلطات اللبنانية ثانيا : الحفاظ على الأمن والاستقرار في مخيمات لبنان وفي مقدمتها مخيم عين الحلوة. ولتحقيق ذلك لا بد من وحدة الصف الفلسطيني. ثالثا : محاربة آفة المخدرات التي بدأت تغزو المجتمع المدني في لبنان ولم تسلم منه مدينة او بلدة او مخيم ، ولما لهذه الافة من مخاطر على امن المجتمع واستقراره ، ولما لها من آثار على جيل الشباب الذي هو طليعة المقاومة والتحرير في مواجهة المشروع الصهيوني. رابعا : التأكيد ان يشمل مشروع قانون العفو العام، الفلسطيني كما يشمل اللبناني ، خاصة المعتقلين الاسلاميين الذين مضى زمن طويل على اعتقالهم ومن غير تقديمهم للمحاكمات.

زر الذهاب إلى الأعلى