أخبار فلسطين

تصريح صادر عن عضو قيادة الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي ابو سامر موسى بمناسبة يوم التحرير

اتقدّم باسمي و ما امثل من اهلنا ابناء الشّعب اللبنانيّ الشقيق ومقاومته وجيشه ولكل احرار العالم والمجاهدين بآسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد المقاومة والتحرير عيد كلّ مجاهد ومقاوم و حرّ على وجة الكرة الأرضية هذا اليوم يشكل هزيمة لكل المشاريع الاستيطانيّة التّوسّعيّة للعدو الإسرائيلي وهو نقلة نوعية في الذاكرة العربية والاسلامية لانه غير وجه ايار الهزيمة وتشريد الشعب الفلسطيني واقامة ما سُمى بالكيان الصهيوني الى يوم عز وفخار وتأكيد على الانتصار هذا اليوم احدث زلزل في الوعي والعقيدة الصهيونية وكسر مقولة الجيش الّذي لا يُقهر ولكنه انهزم بكل المفاهيم و كافة المستويات تحت ضربات المؤمنين الصادقين الّذين باعوا انفسهم و أعمارهم لله على درب الجهاد والنضال وما بدّلوا تبديلا.
في هذا اليوم تغيرت مفاهيم كثيرة في وعي الشعوب العربية وباتت تدرك انها قادرة على هزيمة المشروع الصهيونية وقد توالت الانتصارات على وقع هذا الانتصار وما انتصار المقاومة في غزة سنة 2008.2009 والانتصار 2012 وانتصار 2014 كذلك انتصار المقاومة التي قادتها حركة الجهاد الاسلامي اثر اغتِيالَ الشهيد عضو المجلس العسكري لسرايا القدس بهاء ابو العطا وزوجته جرّاء قصفٍ صاروخي مُركّزٍ لمنزلهِ في حي الشجاعية بِقطاع غزة صبيحة 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 على يدِ طائرات الاحتلال. هذه الانتصارات والتي ستليها هي حلقة من سلسلة انتصار سنة 2000 بفضل الله ومساعدة محور المقاومة ونهجها والذي أسس لعدة انتصارات على مستوى المنطقة من خلال إفشال مشاريع السيطرة والهيمنة على ما تبقى من قوة وممانعة لبعض دول في المنطقة.
هذا اليوم هو يوم عزّ للأمّتين العربيّة والإسلاميّة، فيه تحقّق وعدُ الله ان تنصروا الله ينصركم وهو وعد قطعته المقاومة على نفسها وقطعه الشهيد الشقاقي وسماحة السيد نصرالله للمجاهدين والّذي قطعته المقاومة بكافة اطيافها العسكرية لأبنائها مؤكّدين على مقولة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أنّ ما أُخذ بالقوّة لا يستردّ بغير القوّة و اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة المقاومة .
في الخامس والعشرون من ايار نجدد فيه العهد للشهداء الابرار الذين ارتقوا دفاعا عن فلسطين في كل الميادين ونعاهدهم أن تبقى المقاومة وِجهتنا والقدس وفلسطين بوصلتنا وتحرير كلّ ألارض الفلسطينية المحتلة همنا مهما تعاظمت المؤامرات وحشد الغرب والصهاينة وتكالبت بعض الانظمة العربية المرهونة والخانعة والخاضعة لسياسة هؤلاء المستبدين.
في هذا اليوم العظيم بمفاعيله واذا نثمن المواقف الاخير لجهة الاعلان عن قطع العلاقات الامنية والتنسيق مع الادارة الامريكية والكيان الصهيوني ادعوا لترسيم هذا الاعلان واقعاً على الارض وسحب وايقاف كافة التصريحات التي توحي بإعادة العلاقات واطلاق البيان الاول المقاوم لهذه المرحلة واعتماد لغة المقاومة والجهاد في كافة ارضي الضفة الغربية والتنسيق فيما بين الاجنحة العسكرية واعلان موقفاً واضحاً يحدد الاطر والوسائل للتصدي ومواجهة الغطرسة الصهيونية والوقوف وقفة رجل واحد لافشال اعلان الضم والهيمنة واعلان انتهاء الانقسام المدمر وبداية مرحلة جديدة عنوانها الوحدة والمقاومة .
المجد للشهداء والحرية للاسرى .

زر الذهاب إلى الأعلى