١-هل كان المطلوب من المنتفضين الاستجابة لدعوة الرئيس عون للحوار مع بداية الثورة ؟٢-هل كان الاستجابة لدعوة رئيس الحكومة المكلف حسان دياب مع مجموعات الثورة للحوار تكتيكا ثورياضروريا؟
–٣بعد اعلان الرئيس دياب بيانه الوزاري الم يكن المطلوب من قوى الانتفاضة او مكوناتها الاساسية فتح حوار على اساس مطالب الثورة الاولى؟
-٤غياب اي شكل تنظيمي ولو تنسيقي بين المجموعات وتحديد الخطوات النضالية كان نهجا فوضويا أضر بالثورة واهدافها؟
٥-لماذا لم يكن هناك تقييم جريء لقيادة الحراك بنهج الانتفاضة:قطع الطرقات،التنافس الفئوي،تشتيت اهداف الانتفاضة والابتعاد عن شعاراتها الاساسية الاولية؟
٦-هل كان التعاطي مع كتل شعبية وسياسية في الجنوب والجبل بما يستقطب قوى اجتماعية لها مصلحة في التغيير ام ان شعار كلن يعني كلن كان شعارا شعبويا طمس التناقضات السياسية والطبقية بينما كان المطلوب الاستفادة من اي تناقض ولو جزئي بين قوى السلطة؟
٧- جاءت جائحة كورونا انقاذا لقوى الفساد بينما معظم مجموعات الانتفاضة التي كانت تغدق وتمول غابت عن السمع باستثناء بعض القوى الديموقراطية الحية؟
٨-بعد خطاب الرئيس دياب الهام وتأكيده على شعارات الثورة ولو كلاميا اليس المطلوب عدم التردد بفتح حوار معه من الموقع المختلف وعدم النظر الى حكومته وكانها حكومة الحريري المستقيلة؟
٩–اعلان خطة الحكومة هي تعبير ونتاج النظام الطائفي القائم وحسان دياب ليس لينين ولا غيفارا فهل نعتبره حريري آخر ام المطلوب مرونة وعقلانية لتلافي الاسؤ؟
ما هي خطة قوى التغيير او مجموعات الثورة من خطة الحكومة؟وماهي خطتها البديلة العلمية والمدروسة؟
١٠- من الذي سيشكل حكومة وطنية خارج منظومة الفساد؟ وهل كان المطلوب تشكيل حكومة مؤقتة بعد استقالة الحريري والفيضان الجماهيري؟
اننا نمر بمرحلة مصيرية تاريخية وقد تكون اصعب من مجاعة سفر برلك ونتائج ما بعد كورونا مما يتطلب حوارا وطنيا شاملا لقطع الطريق على تفكك البلاد وعودة الحرب العبثية،فاحيانا المساومة المؤقتة قد تكون اهم من الشعارات الثورية الحماسية.
اسئلة وغيرها اطرحها للنقاش الهادئ ولا ادعي الجواب عليها فاطرحها على نفسي اولا راجيا التحلي بالموضوعية واحترام آراء بعضنا مهما كان الخلاف وان نعطي رأينا والاجابة عن الاسئلة او بعضها او طرح اسئلة اخرى،فعندما يكون المصير في خطر كل الاسئلة مباحة وكل الافكار والبرامج تحت المشرحة؟
محمد صفا
تحياتي للجميع.
٣ أيار ٢٠٢٠
