بأقلامنا

كل الاحترام والحب والتقدير للجنود المجهولين عمال النظافه في البلديات بقلم الحاج محمد حرقوص

وسط المخاوف المتزايدة من فيروس كورونا، وتحصن المواطنين فى البيوت بعيدا عن خطر الإصابة، وكذلك الموظفين وحتى القوى الامنيه خففت دوام عناصرها الا عمال النظافه والشرطة في البلديات حيث ينتشر الآلاف من عمال النظافة بالشوارع في لبنان ،كخط دفاع ثانى عن المجتمع والناس يؤدون واجبهم فى رفع النفايات وتطهير الشوارع لمنع انتشار الفيروس القاتل.

ولا يقل دور هؤلاء المقاتلين من عمال النظافة عن الدور العظيم الذى يقوم به رجال الجيش الأبيض من الأطقم الطبية الذين يقفون في خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا .

ورغم أن الحكومة اعطت بعض الحقوق لموظفي المستشفيات نتيجة تضحياتهم واتجهت منذ بداية أزمة كورونا إلى اتخاذ إجراءات تقليل دوام الموظفين في الادارات الا عمال النظافة ما زالوا يقومون بعملهم كسابق عهدهم في كنس وتنظيف الشوارع وهم الاكثر عرضة للامراض والفيروس والاوبئة دون التفاته لهم .

وهنا نسأل:
1-هل توزع البلديات على العمال ادوات الوقاية والحمايه والتعقيم وهل تفرض عليهم ارتداء كمامات وقفازات لوقاية أنفسهم من العدوى، أو الإصابة بفيروس كورونا .
2- لماذا لايخفف اوقات دوام هذه الشريحه كسائر المواطينين والموظفين
3- لماذا لاتعطى مساعدة الحكومة 400ل ل لهم
4- لماذا لا يصار الى تثبيت عمال البلديات
5- نتوجه لوازرة العمل والحكومة والمجلس النيابي باقرار وتطبيق مشروع القانون الموجود لديهم
القاضي بشمول عمال البلديات في لبنان من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ،وهم الاكثر حاجة للاستفادة من احكامه.

حملة التضامن مع عمال النظافه في البلديات.
محمد حرقوص

زر الذهاب إلى الأعلى