موسى في مقابلة عبر الهاتف مصورة مع قناة الجنوبية العراقية في البصرة وضمن الملف الفلسطيني ورداً على

في مقابلة عبر الهاتف مصورة مع قناة الجنوبية العراقية في البصرة وضمن الملف الفلسطيني ورداً على
السؤال الاول :
كيف يستطيع المجتمع الدولي مساعدة قطاع غزة وهل بإمكان البلدان الاسلامية تشكيل اتحاد يكون قادراً على محاسبة اسرائيل على جناياتها ؟؟
إعتبر موسى ان المجتمع الدولي قادر بكل تأكيد على مساعدة قطاع غزة اذا توفرت الارادة السياسية لذلك لان ما يتعرض له قطاع غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام هو من صناعة هذا المجتمع الظالم الذي لا يرى الا بالعين الصهيونية لذا هذا المجتمع خاضع بشكل كامل للإملاءات الصهيونية ويساعد بقدر الحاجة التي تمنع الانفجار الكبير في قطاع غزة ولنا الكثير من الشواهد على ذلك فمثلاً مساحة الجمهورية الاوكرانية اضعافاً مضاعفةً لقطاع غزة وتعتبر اوكرانيا بلداً غنياً ورغم ذلك استطاع المجتمع الدولي تقديم المساعدات الانسانية والاقتصادية والسياسية والامنية والعسكرية لمساعدتها في وجه روسيا. اما قطاع غزة الذي لا يحتاج الا لجزء بسيط من تلك المساعدات الانسانيه فانهم يعجزون وذلك بفعل العجز السياسي.
ورأى موسى بخصوص الشق الثاني من السؤال المتعلق بالبلدان الاسلامية وقدرتها على تشكيل اتحاد قادر على محاسبة الكيان الصهيوني اقول اولاً لابد من تحرير القرار السياسي لتلك الدول وانهاء تبعيتها العمياء للادارة الامريكية ووقف كافة اشكال التطبيع مع الكيان. الصهيوني ثم نتحدث عن امكانية تشكيل هكذا كيان سياسي وأعتبر موسى ان الامر غير قابل للحياة في ظل هذه الظروف مع الاخذ بعين الاعتبار تأمر بعض الدول الاسلامية على من يقف بجانب القضية فلسطين ويساندها بكل الامكانات المتاحة.
…….
السؤال الثاني:
الكيان الصهيوني اقام حروب كبيرة في المناطق المحاصرة في قطاع غزة وقتل الالاف من المدنيين كيف لا يمكن مساعدة الفلسطينيين الا برفع الحصار؟
ان الكيان الصهيوني الذي انشئ قبل 73 عاما نشأ بفعل المجازر والحروب وبغطاء كامل من دول الغرب الدول المُمسكة بزمام الامم المتحدة ومجلس الامن، لذا نجد ان هذا الكيان يفعل ما يريد ولا يستطيع أحد محاسبته بفضل الغطاء الامريكي ومنذ سنوات طويلة يحاصر ما يقارب المليون ونصف المليون شخص في قطاع غزة ويقصف ويقتل دون حسيب ولا رقيب فما الذي قدمه المجتمع الدولي لردع هذا الكيان الغاصب وحسب الانظمة والقرارات الدولية فإن من يحتل ارضاً واجب مقاومته الا في الحالة الفلسطينية نجد ان المحتل يعامل على انه شرعي ويدافع عن نفسه وبالمقابل حركات المقاومه تصنف ارهاباً، المطلوب اولا من المجتمع الدولي والامم المتحدة إحترام قراراتها، والتعامل بعدالة في كافة القضايا ورفض كل اشكال الحصار والقتل الذي يمارسه هذا الكيان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانهاء معاناتهم اليومية، ثانيا يجب على المجتمع الدولي التحرر من الهيمنة الامريكية على قرار مجلس الامن و ممارسة الدول حريتها باتخاذ القرار وانصاف الشعوب التي تسعى للتحرر والعيش بكرامه.