جمال خليل
تفقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن مستشفى صور الحكومي في منطقة البص حيث كان في إستقباله النواب علي خريس ، حسن عزالدين وحسين جشي ورئيس المستشفى النقيب الطبيب فضل عاصي ، طبيب قضاء صور الدكتور وسام غزال ورئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق وفعاليات صحية وإجتماعية والعاملون في المستشفى
بعد جولة للوزير حمد والحضور على أقسام المستشفى وإستماعه من النقيب عاصي لحاجات ومستلزماته القى النائب حسن عزالدين كلمة رحب في مستهلها بالوزير حمد منوهاً بالإنتماء الوطني في هذه المنطقة لمواجهة العدو الصهيوني وللعدو المتخفي فيروس كورونا ٠
وقال : كما انتصرنا وهزمنا العدو الصهيوني في العام ٢٠٠٠ وحررنا الأرض سنهزم هذا الوباء الغير مرئي والذي يهدد الإنسانية جمعاء من خلال التزامنا بقرارات الحكومة ووزارة الصحة العامة
وأمل النائب عزالدين ان يكون وضع هذا المستشفى على جدول أولويات الوزارة في التجهيز وتأمين الإحتياجات اللازمة والضرورية والكادر البشري لمواجهة الكورونا ومعالجة ما يحتاجه أهلنا من إستشفاء ٠
والقى النائب خريس كلمة شكر فيها الوزير حمد على ما يقوم به من إنجازات حيث يتواجد في كل الأمكنة من الشمال الى البقاع الى الجنوب الى بيروت مما يدل على مدى شعوره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في ظل ظروف قاسية وصعبة ، منوهاً بهذه الزيارة التي لم تحصل منذ اكثر من عشرين عاماً أشار الى ان الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة طفيفة جداً ٠ وعلينا الإستعداد لكل ما قد يحصل ، أملاً ان تجهز هذه المستشفى بالإمكانيات قدر الإمكان لتقوم بدورها ، لافتاً الى المستشفى الحكومي الذي هو قيد الإنشاء في صور والذي يشيد بجهود الرئيس نبيه بري أملا إستكماله لكي يصبح على مستوى عال من الإمكانيات من تجهيزات وغيره ٠ وختم خريس بالقول كما إنتصرنا بفضل دماء شهدائنا على العدو الإسرائيلي سننتصر وبفضل إلتزامنا وإلتزام شعبنا في بيوتهم وبالتوصيات التي تصدر عن وزارة الصحة نستطيع ان ننتصر على فيروس كورونا ٠ والقى النائب حسين جشي كلمة رحب فيها بالوزير ودعا الى الإلتزام بقرارات الحكومة وقرارات الصحة العامة لننتصر على هذا الوباء الذي يهدد الإنسانية جمعاء ٠
بعدها تحدث الوزير حمد فأشار الى ان زيارته لمستشفى صور الحكومي تأتي ليشهد بأم العين على ما تحتاجه ، مشيراً الى ضرورة القليل من القرارات السياسية الجريئة لتقوم المؤسسة الإستشفائية تجاه اهلنا ٠ وقال : هناك دافع إضافي لخدمة الأهل والفقراء يستدعي دعم هذه المستشفى ٠
وأضاف : حيث مخيم البص لدينا الكثير من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين وللأسف حتى الأن في وزارة الصحة العامة لم نلمس اي إجراء ميداني عملي لكل المؤسسات الدولية الداعمة لهؤلاء وما زال القرار في إطار وضع خطط تدخل وهناك تأخر وعدم جدية في الإجراءات لحفظ الإنسان الفلسطيني والسوري في هذه الظروف خاصة تحدي فيروس كورونا ، داعياً الى المديد من التعاون لنحمي الوطن وأهلنا من هذا الوباء الفتاك ونعبر سوياً اننا منتصرين كما إنتصرنا على أعداء الأمة سننتصر على هذا الوباء من خلال التعاليم والإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة العامة وعن الهيئة الوطنية لمواجهة وباء كورونا ، لافتاً الى اننا نسير بالخط الصحيح وحسب الخطة المرسومة وتسجيلاً محدوداًللحالات لكن في نفس الوقت ممنوع الخطأ لأن اي خطوة ناقصة في هذه المرحلة ثمنها كيير وغالي ، مشيراً الى ان هناك أمل وهو ليس بعيد ولكن علينا اتباع للطرق الصحيحة والسليمة التي يمكن ان توصلنا الى بر الأمان من خلال الإلتزام وقلة الحركة والتحرك وعدم المخالطة التي تعتبر من أهم وسائل الدفاع ضد وباءكورونا ٠ وتابع : بوعينا وتقيدنا بالتعليمات وإرشادات وزارة الصحة العامة وقيامنا نحن كوزارة صحة في هذه الفترة وبكل شفافية وإيمان لخدمة الإنسان وحفظ حق الإنسان اللبناني خاصة لجهة حفظ المال العام حيث تحرر اليوم القرض الدولي وعبر رسالة لكيفية شراءو تجهيز المستشفيات وبعد جهد ستة أسابيع ٠
وقال : لا يغرنا مال الدنيا نحن نعمل مناقصات وإستدراج عروض ونذهب الى مناقصة عامة شفافة في تجهيز المستشفى بمعدات ذات نوعية وجودةًعالية وبأفضل الأسعار وان نستغل اي ظرف من الظروف للعب بالمال العام ٠
وختم الوزير حسن بالقول ان المعطيات إيجاببة اذا إلتزمنا إلتزاماً تاماً ونحن ذاهبون الى الهدف بكل شجاعة
