شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

حزب الله وليس حزب الشيطان بقلم عبد الكريم الراعي

الخميس ١٩/٣/٢٠٢٠
عبد الكريم الراعي
كيف لا يكون حزب الله وبمقاربة بسيطة نستعرض تاريخه الفتي منذ ٨٢ الى ٢٠٢٠ تلك المسيرة المشرقة في عيون احرار العالم وبالقدرة التي كان عنوانها الاول دماء الشهداء الذين بذلوا المهج في سبيل شراء الكرامة الدنيوية والمكانة الإلهية التي لا يفقهها إلا أصحاب البصيرة حيث جسدت حركتهم تلك الانتصارات وهزمت الجيوش العاتية في حروب لم تسجل في التاريخ الحديث لان المناهج لم تنصفهم ولكن انصفهم اصحاب الوجدان العربي والعالمي حتى باتت هذه المقاومة مدرسة لاهل الارض واصبحوا من خلالها اكثر جرأة على التمرد في وجه الشيطان الكبير…
ولكن ما يدمي القلوب ويدمع العيون ذلك الكلام الساذج الذي ينجر خلف المشاريع التي تريد توهين ذلك الدور الريادي للمقاومة إما عن ضلال وإما عدم فهم الهدف الحقيقي لمشروعها فضلا عن الشركاء للمشروع العالمي وجميعهم يصبوا في مصلحة خدمة الشيطان الاكبر والمتمثل برأس الهرم امريكا…
ليس ما بين الخيارات ثالث بل إثنان:ان تكون مع حركات التحرر او مع حركات الاستعباد والدكتاتورية والاستبداد…
نعم هذا الواقع أصبح واضحاُ ولا سبيل لتكون رمادياً فالوسط هنا مذموم وملعون كلعنة الله على الظالمين يوم كان التاريخ منصفا مع ثورة الحسين ع حينما إنتصر الدم على السيف يومها أعادت كربلاء بناء المفاهيم الحقيقية لمعنى الانسان والانسانية…
نعم يا سادة إن الزمن عاد الى الوراء الى سنة ٦١ للهجرة ليكتب من جديد قائمة اسماء الحسينيون وقائمة اليزيديون في تلك الحقبة كان كل أهل الارض يعرفون من هو الحسين ع وماذا يمثل ومن هو يزيد بن معاوية بن ابي سفيان وماذا يمثل حينها إنتصر حزب الله على حزب الشيطان فلا تكونوا من الممترين…

زر الذهاب إلى الأعلى