شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

مخيمات بيروت تعتصم وتشجُب سياسة الضم الإسرائيلية

إعلام حركة فتح/ بيروت \ هلا صور
“يجب على السلطات الإسرائيلية أن تتخلى فورا عن خططها لـ”ضم” مزيد من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي ينتهك القوانين الدولية، ويزيد من تفاقم عقود من الانتهاكات المنتظمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين”.
هذا ما ورد عن منظمة العفو الدولية في اليوم الذي من المقرر أن يبدأ فيه مجلس الوزراء الإسرائيلي مداولاته حول الخطط.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد مقترحات “الضم”، والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، في الأراضي المحتلة.
في لبنان، وفي مخيمات بيروت لاقت خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار، موجة غضب عارمة، ففي مخيم برج البراجنة وعقب صلاة عصر الأربعاء 1/7/2020 وبدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك، نُظّم إعتصام أمام جامع الفرقان، شارك فيه ممثلو القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة والقوى الإسلامية الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية والأمن الوطني الفلسطيني والقوى الأمنية المشتركة، المؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة في مخيم برج البراجنة، وفرق كشفية وفعاليات وأهالي المخيم. هذا ورفع المعتصمون اللافتات والشعارات الإجتجاجية ضد سياسة القضم الإسرائيلية، وأعلام فلسطين.
وكانت كلمة لتحالف القوى الفلسطينية القاها الدكتور أحمد عبد الهادي مسؤول حركة حماس جاء فيها:
خرج الشعب الفلسطيني اليوم في فلسطين في غزة والضفة والخارج وبكل أماكن تواجده وكل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، خرجوا غاضبين و مستنكرين المشروع الامريكي الصهيوني الذي يسعى الى ضم جزء كبير من الضفة الغربية كخطوة في إطار صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية
مضيفاً:” صحيح أن أرضنا محتلة ولكن في صراعنا مع هذا العدو الصهيوني لا يمكن ان نقبل ونرضخ بمزيد من الإحتلال والهيمنات الصهيونية على جزءٍ أو شبرٍ من أرضنا الفلسطينية.

وأكد عبد الهادي ان هذا المشروع الصهيوني الأمريكي مدعوم ومخطط بغطاء عربي رسمي ومطبّع مع العدو الصهيوني.
كما أكد على أن الشعب الفلسطيني الجبار والمجاهد والمقاوم والمتمسك بالثوابت الوطنية سيفشل هذا المشروع، كما أفشل المشاريع التي قبلها.
ورأى عبد الهادي ان قرار ترامب والكيان الصهيوني إعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان، ونقل السفارة الأميركية إليها لا يعني أن القدس لم تعد عاصمة فلسطين، فالقرار الأول والأخير هو للشعب الفلسطيني والمعركة باقية ما دام الإحتلال موجود.
ورأى عبد الهادي أن قرار الضم هو بمثابة إعلان الحرب على الشعب الفلسطيني وإذا اعلن الحرب فإن الرد سيكون قاسيا.
وأكد للكيان الصهيوني أن الرد سيكون بالطريقة التي يفهمها، (مشيرا بالصواريخ)، فالشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وقضيته وأرضه وحقه لحين العودة والتحرير.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية الأستاذ علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية جاء فيها:

نلتقي اليوم لتؤكد أن مشروع ومخطط الضّم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الفلسطينية والقدس والاغوار وشمال البحر الميت هو جزء من صفقة القرن الامريكية التي لن تمر ما دام هناك مقاومة فلسطينية، وطالما هناك اجنحة فلسطينية متعددة الأسماء موجودةٌ في الميدان ، وموجودة في وحدة وطنية وفي وحدة مقاومة وانتفاضة موحدة، فلم ولن تمّر هذه الصفقة ما دام الشعب بالضفةِ يمتشق حجارته وأجساده، وفي المعتقلات يستخدم امعائه الخاوية سلاحاً وفي غزة رغم الحصار يستخدم صواريخ، ومسيراتهِ في مخيمات الشتات تنتفض غضبا، وترفض بكل عزم وقوة هذا المشروع والصفقة المشؤؤمة وينتفض دفاعاً عن حق العودة وحق تقرير المصير وحقه بالقدس واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع فيصل: نحن نلتقي اليوم مع أهلنا في المناطق المحتلة بال 48 الذين يناضلون ضد التهجير والتهويد وكل الشعب الفلسطيني في الميدان، في المقاومة والانتفاضة وحدة واحدة في مواجهة هذا المشروع الذي يستهدف ايقاع نكبة جديدة، ولكن هيهات أن تتكرر هذه النكبة طالما هناك شعب فلسطيني أدرك مخاطر المشروع وادرك مخاطر النكبة ولا زال يعيش تداعياتها.

ورأى فيصل أن هذا المشروع و هذة الصفقة لن يمرا الاّ على أرواحنا لأنها تستهدف حقوق الشّعب الفلسطيني بأكمله وحقوق شعوب الأمة العربية والمقاومة العربية وأحرار العالم.

ورفض فيصل مخطط ترامب الذي يستهدف الأمن والإستقرار في المنطقة، وعودة العالم تحت نظام عالمي جديد تحت رئاسة الولايات المتحدة الامريكية. وان هذا المخطط سيفشل على قاعدة صمود الشعب الفلسطيني…

زر الذهاب إلى الأعلى