شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار العالم العربي

مقابلة سعادة السفير نظمي حزوري، على فضائيىة رووداو حول مستجدان بدء سريان الهدنة

دعا القنصل الفلسطيني في أربيل، نظمي حزوري، “الآخرين بمختلف جهاتهم” إلى عدم تأجيج التوتر في المنطقة، منوّهاً إلى أن التغطية الأميركية تدفع الكثير من الجهات إلى اتخاذ “ردود فعل لا نتمنى أن تأخذنا إلى الحرب”، وخاصة دعم أميركي واضح للاحتلال الإسرائيلي، وإرسال خبراء وقوات وحضور وزير الخارجية بلينكن اجتماع مجلس الحرب.

وقال نظمي حزوري، لشبكة رووداو الإعلامية، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة، الجمعة (24 تشرين الثاني 2023): “نقدر كل الذين يساهمون في دعم نضال شعبنا.. وأيضاً مطلوب من الآخرين بجهاتهم المختلفة أن لا يعززوا التوتر في المنطقة، وهذا يتطلب من أميركا أن يكون لها موقف”.

نظمي حزوري أعرب عن أمله في أن “تستمر الهدنة بأمن وسلام لما تبقى من شعبنا في غزة وأن تحجب عنهم القتل والدمار اليومي، وأن تكون الأيام الأربعة متنفساً وإنعاشاً لغرفة العناية الفائقة لمليون ونصف فلسطيني” في القطاع.

وأعرب القنصل الفلسطيني عن أمله في أن “تتطور الهدنة لتكون أوسع، لأنه بعيداً عن موضوع الأسرى، المطلوب تضميد جراح شعبنا، وتحقيق أبسط ما يمكن من حقوق الإنسان وهو أن يبحث الأب عمن فقده من ابن وعائلة وزوجة”، واصفاً الوضع بـ “الكارثة. غزة منكوبة حيث أمطرت بما لا يقل عن 3 قنابل ذرية”.

“بايدن مطالب شخصياً بضمان عدم خرق الاتفاق”
وأن مسؤولية الرئيس الأمريكي بايدن والإدارة الأمريكية بخطوة هامة لوقف العدوان الإسرائيلي والمؤسف أن قرار الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن شكل غطاء للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة العدوان على غزة والضفة الغربية.

وحول سبل ضمان الالتزام بالهدنة، قال القنصل الفلسطيني لرووداو إن “(الرئيس الأميركي) بايدن مطالب شخصياً بضمان عدم خرق الاتفاق، وعدم اعتداء الكيان الصهيوني على غزة مستغلاً ثغرة أو معلومات استخبارية من نوع ما، يؤدي إلى خرق وقف اطلاق النار”.

كما دعا “المجتمع الدولي ومجلس الأمن لضمان هذا الاتفاق”، مشدداً على ضرورة أن يكون الطرف الدولي هو الضامن و”لكن نثق بقطر وبجمهورية مصر العربية، الطرف العربي الضامن”.

حول موقف الحكومة الفلسطينية من الهدنة، أشار إلى “”ترحيب هام من السيد الرئيس أبو مازن للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار والهدنة”، مؤكداً أنها “مع أي جهة تكفل ضمان وقف اطلاق النار ووقف العدوان على شعبنا في غزة”، وكان واضحاً من خلال كلمة سيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين الذي وجه كلمة الى الرئيس الأمريكي بايدن دعا فيها الرئيس بايدن للتدخل العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال وارهاب المستوطنين في الضفة والقدس والتي تنذر بانفجار وشيك.
وقال فيها أيضاً ” اليوم أتوجه للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل دون غيره مسؤولية خاصة، لما له من مكانة دولية، وتأثير كبير على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتدخل الفوري لوقف هذا العدوان.
الرئيس بايدن، أدعوكم بكل صفاتكم الرسمية والانسانية بأن توقفوا هذه الكارثة الإنسانية، بل هذه الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الأبرياء، والتي لن يبرئ التاريخ أحداً منها، وتقديم الإغاثة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة. لابد من وقف هذه الحرب فوراً. كيف تكون حرب الإبادة هذه دفاعاً عن النفس؟ انها في الحقيقة جرائم حرب تستوجب العقاب.
كما أنني أدعوكم للتدخل العاجل أيضاً لوقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والذي ينذر بانفجار وشيك”

ورأى أن “العدو الإسرائيلي له مصلحة في تنفيذ الهدنة بشأن موضوع التبادل، لأنه مطالب بذلك من أهالي الأسرى الإسرائيليين بعودة أبنائهم إلى بيوتهم آمنين سالمين، وهو بالضرورة من مصلحة الطرفين إن تمت عملية التبادي بنجاح”.

نظمي حزوري أكد “أهمية وضرورة تدعيم الوضع الطبي في غزة وتوفير كافة المساعدات إلى أبعد الحدود، ونقل الحالات الخطرة والإصابات البليغة إلى خارج غزة”.

وخلص: “نريد الأمن والسلام في المنطقة عامة، وأن نذهب إلى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين على أساس قرار الشرعية الدولية رقم 194”.

وكما نتمنى أن ينال الرئيس الأمريكي بايدن أو من سبقه جائزة نوبل للسلام لتحقيق السلام العادل على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

زر الذهاب إلى الأعلى