شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار صور و الجنوب

العسكريون المتقاعدون نفذوا امام مبنى سرايا صور الحكومي وقفة تضامنية مع المؤسسات العسكرية

نفذ العسكريون المتقاعدون اليوم امام مبنى سرايا صور الحكومي وقفة تضامنية رمزية مع المؤسسات العسكرية، شارك فيها عدد من المتقاعدين وعميد النقابيين في مدينة صور الحاج محمد شعلان، ووفد من التنظيم الشعبي الناصري ضم كل من الأستاذ سعد الله شميساني وسناء غريب، وممثل عن الشباب القومي العربي الأستاذ عصام فاخوري، ورئيس مجموعة هلا صور الثقافية الإجتماعية الدكتور عماد سعيد، ووفد من المبرات الخيرية الإسلامية ومختار مدينة صور حي البساتين الحاج خليل الزين…
القى المستشار خليل الخليل رئيس موقع قلم حر كلمة باسم المتقاعدين جاء فيها :
ارتأينا اليوم كمتقاعدين عسكريين ان نقف وقف تضامنية مع المؤسسات العسكرية اللبنانية نظرا لما تتعرض له هذه المؤسسات من ضغوطات نفسية وجسدية من مندسين بين الحراك الشعبي المطلبي المحق، فهذه القوى هي قوى لبنانية من الشعب اللبناني وللشعب اللبناني وجدت لخدمته ولحماية الممتلكات العامة والخاصة، وهي تنفذ القانون العام وليس قانون الأشخاص، وما تتعرض له من اعمال بربرية  من اهانات لفظية تمس الأعراض والكرامات  ورشق بالحجارة والمفرقعات النارية والأدوات الحادة انما هي اعمال غوغائية يندى لها جبين الإنسانية…
لمن غاب عن ذاكرته نذكره اننا كنا اول الثائرين للمطالبة بحقوقنا التقاعدية، وكنا اسياد الساحات، ولكننا لم نشتم عرضا، ولم نمس كرامة، ولم نكسر زجاجا ولم نقطع طريقا على الناس ولم نعتدي لا على الأملاك العامة ولا الخاصة، وحققنا جزءا مهما من مطالبنا المحقة …
نحن من هذا الشعب ولا نعيش في جزيرة منفصلة عنه ، يفرحنا ما يفرحه ويزعجنا ما يزعجه، نجوع اذا جاع، ونتألم حين يتألم، نعم نحن في مركب واحد… وكذلك هم اخوتنا العسكريين في الخدمة الفعلية من كافة الأجهزة والأسلاك العسكرية

امام ما نراه اليوم من فوضى فإننا ومن باب الحرص على الوطن وعلى المواطنين  ندعو لعدم الإعتداء على مؤسساتنا العسكرية  ولعدم استفزاز عناصرها والإعتداء عليهم، وجرهم لأعمال عنف لا تقتضيها الضرورة..فلا يجب ان ينسى احد ان هؤلاء محجوزين في مراكزهم، محرومين من زيارة اهاليهم وأطفالهم، ينامون واحذيتهم في ارجلهم وهم بشر مثلكم لهم قدرة على التحمل…
كما نهيب بحضرة نقيب المحامين ان يكون لسانا للمتظاهرين وللعسكريين على السواء، فهؤلاء العسكريين ممنوعين وبقوة القانون من التعبير عن اوجاعهم والامهم، ولا يحق لهم التصريح او الشكوى، لذلك نراهم عالقين بين مطرقة المتظاهرين الفوضويين وسندان القانون.
كما ندعو المؤسسات الإعلامية الى ان تكون علاقتها مع الأجهزة الأمنية قائمة على الإحترام المتبادل، وان يتحلى الطرفان بالمناقبية اثناء تأدية عملهما..  لأننا بتنا نرى بعض الإعلاميين يتعاطون مع الأجهزة الأمنية بطريقة كيدية وتحريضية..
كذلك ندعو السلطات السياسية واهل الحكم الى معالجة الأمور الحياتية للناس بكل جدية فالجميع تعب من الوضع الحالي ومن الأزمة التي تعصف بالبلاد…
اننا ومن هنا، ومن مدينة الامامين شرف الدين والصدر والمناضل محمد الزيات من مدينة الثورة على كل ظالم نوجه التحية لكل مطالب شريف بحقه لا يميل الى التعدي على الناس وعلى الممتلكات الخاصة والعامة، ونوجه التحية لكل عسكري يقوم بواجباته في حماية الأرواح والممتلكات ويصبر على الضيم والظلم، ونوجه التحية للإعلاميين الذين ينقلون الواقع على حقيقته…
مع كل الأمنيات ان لا نضطر لوقفات اخرى… عشتم وعاش لبنان.

زر الذهاب إلى الأعلى